عبدالله رشدي: يوضح حقيقة تضامنه مع سالم عبدالجليل

عبدالله رشدي

 بيّن الشيخ عبد الله رشدي إمام وخطيب مسجد السيدة نفسية، أسباب تضامنه  مع الشيخ سالم عبد الجليل في تصريحاته الأخيرة بشأن النصارى.

 

وقال عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "ولازلنا نؤكد ونكرر أن القرآن ضرب النموذج الأمثل في التعايش السلمي مع المخالفين في الاعتقاد ، فترى الإسلام يبيح الزواج والمصاهرة بأهل الكتاب ، ويقرر جواز أكل مطعوماتهم مما لم يحرمه الله ، وتجد الرسول عليه الصلاة والسلام يقرر عصمة دماءهم واموالهم وأعراضهم ماداموا مسالمين مواطنين ، وترى الله يخاطبهم بقوله يا أهل الكتاب وترى رسول الله يجيب دعوة يهودية لطعام صنعته له".

 

وتساءل: "فهل بعد ذلك يسوغ لعاقل أن يقول مفتريًا: الإسلام وتعاليمه تحث على قتل المخالفين ؟، موضحًا: "القتل في الإسلام للمعتدي المحارب أو لغير المعاهد المسالم لا للمواطن المسالم الذي له ما للمسلم وعليه كما عليه".

 

وشدّد قائلًا: "يا أيها العاقل افهم : فرق بين المفاصلة العقدية وبين التعايش السلمي؛ فالرفض العقدي لا يلزم منه الرفض الإنساني ، وعلى الإعلام أن يكف عن إثارة هذه القضية كلما استضاف شيخًا أو عالمًا لأن أحكام الشرع واضحة، والتنازل عنها معبثة بحتة، ولأن الحوار في العقائد بين العوام مفسدة طالما حذر منها فضيلة الإمام الأكبر شخصيًا".

 

وتابع: "وإنما أوضحت ذلك كي لا يزايد على كلامنا الجهلة والمسطحون فكريًا فيجتزؤون من كلامنا ما يشوشه ويشوهه، سيما وقد أصبح الاجتزاء سمة العصر الحديث".

 

 

وكان قد أعلن الشيخ عبد الله رشدي، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، تأييده لتصريحات "عبد الجليل".. جاء ذلك بعد ساعات من تصريحات الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، حول "الأقباط" والتي وصفت بـ"المثيرة للجدل". وكتب رشدي، عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، قائلا: "ما قال الشيخ سالم إلا ما ورد في القرآن، لكننا يمكن أن نتلاقى في وطن يسعنا جميعا، نبنيه معا، ونحرسه سويا، يعامل كل منا شريكه بإنسانية وتحضر كما وسعت المدينة الرسول مع اليهود وهم يكفرون به.. فهل لا احترم كل منا خصائص عقائد الآخر؟ وتعاونا فيما بيننا على بناء وطننا ؟.

مقالات متعلقة