حذَّرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، الخميس، من فقدان المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة في أفغانستان خلال السنوات الماضية.
وفي إفادة له أمام لجنة مجلس الشيوخ، حسب "الأناضول"، قال مدير وكالة الاستخبارات العسكرية "التابعة لوزارة الدفاع" فنسنت ستيوارت إنَّ الاستقرار في أفغانستان بات معرضًا للخطر والتبديد.
وطالب ستيوارت بأن تُقدم بلاده على شيء مختلف في ظل توجه حركة طالبان لاعتماد أساليب جديدة في ميدان المعركة، دون مزيد من التوضيحات.
واعتبر المسؤول في وزارة الدفاع أنَّ الجمود الحالي في عمليات القتال بأفغانستان يصب في مصلحة حركة "طالبان".
وعلى الصعيد ذاته، لفت ستيورات إلى أنَّه سافر إلى العاصمة الأفغانية كابول قبل ستة أسابيع، لتقييم الوضع بنفسه.
وفي الملف السوري، قال مدير وكالة الاستخبارات العسكرية إنَّ روسيا وإيران متحالفتان في دعم النظام السوري، إلا أنَّه شكَّك في استمرار ذلك التحالف على المدى البعيد.
وأضاف: "إيران ترى نفسها القوة الإقليمية المسيطرة، وستواصل استخدام الميليشيا والقوات المختلفة لتحقيق هدفها في السيطرة على أجزاء كبيرة من المنطقة"، مؤكِّدًا أهمية سوريا في الاستراتيجية الإيرانية.
ولفت ستيوارت إلى أنَّ طهران في ظل هذا المشهد ستدخل في مرحلة ما في تنافس مع روسيا، التي حققت مكاسب كبيرة في المنطقة مؤخرًا.
وتسعى الإدارة الأمريكية الجديدة، برئاسة دونالد ترامب، لتعزيز حضور واشنطن في عدد من الملفات، خصوصاً أزمات الشرق الأوسط، بعد تراجع دورها في السنوات الثمانية لإدارة باراك أوباما.