في فرنسا.. البرغوثي يضع بيتزا هت في ورطة

وقفة بباريس تنديدا ببيتزا هت

الفرع الرئيسي لمطعم "بيتزا هت" في دولة الاحتلال الإسرائيلي يثير غضب المنظمات الفرنسية الموالية لفلسطين بعد اﻹساءة لزعيم حركة "فتح" اﻷسير مروان البرغوثي.

 

كان هذا ملخص تقرير نشرته مجلة "بوليتس" الفرنسية عن الجدل الذي أثاره الإعلان الساخر لـ "بيتزا هت" على الصفحة الرسمية للشركة بـ"فيس بوك" من اﻷسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

 

 

وقالت المجلة: دعوات على نطاق واسع تجتاح شبكات التواصل الاجتماعي لمقاطعة بيتزا هت، وذلك على خلفية نشر فرع الشركة الإسرائيلي إعلان ساخر عن الأسرى الفلسطينيين المستمرين في إضرابهم عن الطعام".

 

 

وأضافت بوليتس"الموضوع بدأ عندما قررت سلطات السجون الإسرائيلية بث مقاطع فيديو لمروان البارغوثي، المضرب في زنزانته عن الطعام، مشيرين الى أنه يأكل".

 

 

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال ادعت أن رئيس الانتفاضة الثانية كسر إضرابه عن الطعام من خلال تناول "الكعك والحلويات"، وهو الأمر الذي لم يُتحقق منه حتى الآن، فهل هي مناورة؟ هدفها لتشويه سمعة مروان البارغوثي، ومرافقيه.

 

 

وبعد ذلك أخذ فرع الشركة في دولة الاحتلال على الفيس بوك الفيديو، وكتبت: "البرغوثي، إذا أردت كسر الإضراب عن الطعام فلما لا تطلب بيتزا؟". توضح المجلة

 

 

وأكدت أن اﻹعلان أدى إلى موجة من الاحتجاجات ضد الشركة، تبعه دعوات من قبل العديد من المنظمات لمقاطعة "بيتزا هت".

 

 

حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الفرنسية “BDS”، إحدى المنظمات التي دعمت هذه المقاطعة، وقالت إيمان حبيب، أحد قادة الحملة في فرنسا "كرامة الأسرى الفلسطينيين في خطر"، مضيفة "هذا اﻷمر يندرج ضمن سياسة أوسع لإذلال الرجال ويجب أن يتوقف".

 

 

ولفتت "بوليتس" إلى أنه عقب موجة الاحتجاجات هذه، قدمت بيتزا هت الدولية اعتذارا على فيس بوك وقالت: تعتذر بيتزا هت بمجموعتها العالمية عن المنشور المسيء في صفحتها على فيس بوك إسرائيل والذي تمت إزالته على الفور من قبل الوكيل المحلي، هذه اﻷفعال لا تعكس أبدا قيم علامتنا التجارية وما هي إلا تصرف فردي من قبل شركة اﻹعلان التي تم إنهاء التعامل معها في الحال لذا، نرجو من متابعينا قبول اعتذرانا وأسفنا الشديد على ما حصل".  

لكن “BDS”. بينت أن هذه الدعاية المؤسفة كان لها تأثير متناقض للتغطية الإعلامية بشسأن النضال الفلسطيني في هذه السجون.

 

ولفت "بوليتس" إلى أنه منذ عشرين يوما يضرب أكثر من 1600 أسير فلسطيني عن الطعام في ظل لامبالاة كبيرة من قبل وسائل الإعلام.

 

وبينت أنه بقيادة مروان البارغوثي يسعى هؤلاء للاحتجاج على عدم الإنسانية اللاتي يتلقونها من سلطات الاحتلال والمتمثلة في الرفض غير المبرر لزيارات العائلة أو الأطباء، وظروف الاحتجاز التي يرثى لها والغياب التام للمحاكمات العادلة.

 

 

والخميس نظم نشطاء موالون للقضية الفلسطينية وقفة في باريس، تنديدا ببيتزا هت بعد "السخرية" من اﻷسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

 

مقالات متعلقة