أعلن تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ، في ولاية بلوشستان جنوب غربي باكستان، وراح ضحيته 25 قتيلًا وأكثر من 40 جريحًا. وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤلون حكوميون إن قنبلة قوية استهدفت ظهر اليوم، موكبًا لنائب رئيس مجلس الشيوخ، عبد الغفور حيدري، في بلدة ماستونج، ببلوشستان، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة، فضلًا عن مقتل وإصابة العشرات بحسب وكالة "الأناضول". ونقل موقع "داون" الباكستاني، عن المتحدث باسم حكومة بلوشستان، أنور الحق كاكار، قوله "إن الهجوم أسفر عن مقتل 25 وإصابة 42، من بينهم حيدري". وأضاف أنه تم نقل حيدري إلى مستشفى في مدينة كويتا عاصمة الولاية، وأن حالته مستقرة. وأشار الموقع الباكستاني إلى أن افتخار مغل المسؤول في مجلس الشيوخ، من بين قتلى الهجوم. وتبنى تنظيم داعش في بيان عبر وكالة أعماق التابعة له الهجوم. وفي وقت سابق، رجحت الشرطة المحلية أن يكون الهجوم تم من خلال عبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق، إلا ان داعش قالت إن "استشهاديًا نفذ بسترة ناسفة الهجوم على موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ". واستنكر رئيس الوزراء الباكستاني، أنور شريف، في بيان، الهجوم، وأعرب عن تمنيه بالشفاء العاجل لحيدري وجميع الجرحى . وحيدري هو عضو في حزب "جمعية علماء الإسلام"، أقدم جماعة سياسية إسلامية في شبه القارة الهندية. ومن المعروف أن "جمعية علماء الإسلام" بزعامة مولانا فضل الرحمن حزب مناهض للولايات المتحدة.