نفى وزير الخارجية الأوكراني بافيل كليمكين أن تكون بلاده قد دفعت 400 ألف دولار لتدبير لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول الأربعاء.
وقال كليمكين، في مؤتمر صحفي في كييف اليوم الجمعة، حسب "روسيا اليوم"، الجمعة: "لا ينفع اللوبي بالتأثير في السياسة، وبخاصةً على هذا المستوى.. أتمسك بمبدأ واضح جدًا وهو عدم الاستعانة بخدمات مدفوعة الأجر أو غيرها من أولئك الذين يساعدوننا".
وجاء تصريح الوزير ردًا على اتهام أطلقه آندريه أرتيومينكو النائب في البرلمان الأوكراني "الرادا العليا" في وقت سابق من اليوم، مفاده بأنَّ سلطات بلاده دفعت 400 ألف دولار لجماعة أمريكية مشهورة مؤثرة مقابل تدبير لقاء كليمكين مع ترامب وآخر مع نائبه بينس لمدة ست دقائق لكل منهما.
وأشار النائب الأوكراني إلى أنَّ هذه المعلومات ستنشر في غضون نصف سنة على مواقع رسمية لوزارة العدل الأمريكية.
وأكَّد أرتيومينكو أنَّ هذا اللقاء لم يكن مخططًا له مسبقًا، وأنَّ البيت الأبيض هو الذي بادر في عقده بهدف التعويض أو حفظ التوازن بعد لقاء ترامب مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والسفير الروسي لدى واشنطن سيرجي كيسلياك، بحسب النائب الأوكراني.
وتأتي اتهامات البرلماني بعد أن أثارت صور للقاء ترامب وكليمكين موجة من السخرية لدى مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
يُذكر أنَّ أرتيومينكو صاحب فكرة إيجار شبه جزيرة القرم لروسيا التي طرحها في فبراير الماضي، وقد سحب منه رئيس البلاد بيترو بوروشينكو الجنسية الأوكرانية في أبريل الماضي لمخالفته القانون بحيازة الجنسية الكندية.