أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ عبد الغفور حيدري في ولاية بلوشستان بباكستان، بحسب بيان نشرته الصفحات الموالية للتنظيم.
ولقي 25 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 30 آخرين في تفجير قافلة سيارات قرب بلدة ماستونج بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، بحسب ما أفادت مصادر أمنية باكستانية,
وقال المسؤول الأول عن مستشفى ماستونج العام الدكتور ماليك جيبران، في تصريحاتٍ أوردتها "روسيا اليوم"، الجمعة، إنَّ أكثر من 20 جثة تم جلبها للمستشفى.
وأفاد موقع "geo.tv" الباكستاني بأنَّ من بين المصابين نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني عبد الغفور حيدري.
وذكر المصدر ذاته أنَّ عبد الغفور حيدري كان عائدًا من فعالية نظمتها هيئة "اتحاد بين المسلمين" بباكستان بجامعة "حمادية" الإسلامية.