قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دان كوتس إنَّ إيران أرسلت آلاف الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية إلى سوريا واليمن والعراق.
وأضاف، خلال الاجتماع السنوي للجنة الأمن بمجلس الشيوخ الأمريكي، حسب "العربية نت"، اليوم الجمعة: "إيران لديها عشرة آلاف عنصر من الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية، دربتهم وسلحتهم للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد".
وخلال الاجتماع الذي حضره قادة الأجهزة الأمنية والاستخبارات الأمريكية، أكَّد كوتس: "إيران تهدِّد الأمن الدولي وبالرغم من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى الست، ما زالت تحتفظ بقدراتها النووية".
وأشار إلى أنَّ إيران بعد الاتفاق النووي تحتاج إلى عام كامل لصنع سلاح نووي، إذا أرادت ذلك بعد ما كانت هذه المدة بضعة أشهر قبل الاتفاق.
وتابع: "إيران تصرَّح بأنَّها ملتزمة بالاتفاق النووي لأنها تريد إزالة العقوبات الدولية".
يُذكر أنَّ الحرس الثوري أنشأ مراكز لتدريب الميليشيات الخارجية يديرها "فيلق القدس"، وتنتشر في أنحاء مختلفة من إيران ويتم فيها تدريب عناصر الميليشيات الطائفية من سوريا واليمن ولبنان والعراق وأفغانستان.
وكان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسن سلامي أكَّد في 22 إبريل الماضي، مواصلة دعم الميليشيات المتطرفة في المنطقة، تحت مسمى "دعم المقاومة الإسلامية خارج الحدود"، وذلك ردًا على الدعوات الأمريكية لوضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات المتطرفة.