يوسف زيدان يتمسك برأيه في صلاح الدين الأيوبي: «حقير استباح الدماء من أجل السلطة»

يوسف زيدان

تمسك الكاتب يوسف زيدان برأيه في صلاح الدين الأيوبي، بعد أن وصفه مؤخرًا بأنه واحد من «أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني».

 

وكتب «زيدان» مساء اليوم، عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «يا أهل مصر، و يا كُلّ العرب.. استفيقوا من أوهامكم التي رسخت في لاشعوركم الجمعي وقعدت بكم في قاع العالم المعاصر، حتى صيّرت صورتكم مزريةً في العالمين. واعلموا أن الذين جعلوا لكم فيما سبق مكانةً بين الأمم المتحضرة، هم علماؤكم وشعراؤكم والفنانون والصوفية الذين أسهموا في صناعة الحضارة الإنسانية، من أمثال البيروني والرازي وابن سينا وابن رشد وابن النفيس.. هؤلاء هم أبطالكم الحقيقيون، وليس أولئك المزيّفين من حُكّامكم السفاحين الحقراء الذين استباحوا الدماء من أجل السلطة، أمثال عبدالرحمن الداخل وأبو العباس السفاح والحجّاج بن يوسف وقطز وبيبرس وصلاح الدين المملوك الكردي الذي خان الحاكمين اللذين أقسم لهما بالولاء: السلطان السُّني نور الدين، والخليفة الشيعي العاضد الفاطمي».

 

واختتم يوسف زيدان حديثه قائلًا: «افهموا الملعوب يا عرب، وارحموا أنفسكم فيرحمكم الله و يحترمكم المعاصرون».

 

 

وقال الكاتب يوسف زيدان إن صلاح الدين الأيوبي واحد من «أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني».

 

وأضاف «زيدان»، في حواره مع برنامج «كل يوم»، مساء الأربعاء الماضي، إن بعض الوقائع التاريخية تؤيد ما ذكرته عن صلاح الدين الأيوبي، وتابع: «صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم بدعوة سياسية معتادة حتى الآن وهى مواجهة الفكر الشيعي».

 

وأردف أن «الأيوبي» ارتكب جريمة إنسانية بمنع الفاطميين الذين حكموا مصر 250 سنة من التناسل عندما قام بعزل الذكور بداية من المولود وحتى الرجال في عمر 100 عام في منطقة بعيدًا السيدات، بحيث لا يروا أنثى حتى يقطع نسلهم.

واعتبر «زيدان» أن «قصة وإسلاماه تزيد العنف عند الأطفال، ومليئة بالمغالطات التاريخية».

مقالات متعلقة