«الطليان الأبطال» و«الهدف البلجيكي».. أوجه الشبه بين الأزرقين «تشيلسي وليستر»

لاعبو تشيلسي

توِّج فريق تشيلسي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، أمس الجمعة، عقب فوزه على وست بروميتش بهدف دون رد.

 

وحقق البلوز، البطولة الأكبر في إنجلترا للمرة السادسة في تاريخه، وللمرة الخامسة بالمسمى الجديد للبطولة.

 

وأعاد الإيطالي أنتونيو كونتي المدير الفني للبلوز، فريق تشيلسي لمنصات التتويج مرة أخرى، بعد موسمٍ للنسيان في العام الماضي، إذ احتل الفريق المركز العاشر، وفاز فرق ليستر سيتي بالبطولة حينها.

 

ويرصد «ستاد مصر العربية» أوجه الشبه بين بطل المسابقة في العام الماضي وبطل العام الحالي في هذا التقرير:

 

الطليان يتصدرون المشهد

 

استطاع الإيطالي كلاوديو رانييري، تحقيق إنجاز كبير بعد قيادة فريق ليستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي، لأول مرة في تاريخ النادي.

 

وكتب رانييري تاريخًا في بطولة الدوري الإنجليزي، بقيادة لفريق جاء من الدرجة الثانية، ليخط اللقب من أنياب الكبار.

 

ومن إيطالي لإيطالي آخر، ففي العام التالي استطاع كونتي، تحقيق اللقب مع تشيلسي، وأعاده لمنصات التتويج، بعدما احتل المركز العاشر في الموسم الماضي، ليحقق الدوري الإنجليزي الممتاز لعامين متتاليين مدربان إيطاليان.

 

وقال رانييري في تصريحات نقلتها شبكة «ESPN» الأمريكية: «فخور بتسليم الدوري الإنجليزي لإيطالي آخر، كونتي قام بعمل عظيم بمعنى الكلمة، التعامل مع الفريق، علاقته  بالعالم الخارجي، تعامله مع الإعلام، وغيرها من الأمور».

 

 

 

«كانتي» مسمار خط الوسط

 

بعد مستوى رائع وأداء جيد أشاد به جميع متابعي كرة القدم، كان كانتي كلمة سر في ذهاب ببطولة الدوري الإنجليزي لفريق ليستر سيتي العام الماضي، رفقة الإنجليزي جيمي فاردي، والجزائري رياض محرز.

 

استطاع كانتي، الصمود ليصبح أبرز لاعبي ليستر في البطولة، ولكن نجح فريق تشيلسي لخطف اللاعب في الانتقالات الصيفية الماضية لتدعيم خط وسط البلوز.

 

وبعد رحيله للبلوز، لم يدخر كانتي جهدًا لقيادة فريقه للفوز ببطولة الدوري هذا العام، ليتوج ببطولة الدوري لعاميين متتاليين.

 

وفاز كانتي بجائزة أفضل لاعب في الموسم الحالي، بعد تقديم موسم أكثر من الرائع إذ إنَّه 

ويعتبر من أفضل لاعبي الوسط في العالم، كونه يتمتع بمستوى بدني رائع للغاية يساعده دائمًا على الوقوف سدًا منيعًا أمام أهم مهاجمي كرة القدم.

 

 

 

هدف بليجكي يحسم اللقب

 

فاز فريق تشيلسي، على نظيره وست بروميتش أمس الجمعة، بهدف دون رد، جاء في الدقيقة 83، بعد محاولات عديدة من لاعبي البلوز، لحسم اللقب خلال هذه المباراة، وقبل نهاية الدوري بجولتين، إذ وقف لاعبو وست بروميتش سدًا منيعًا، أمام كتيبة الإيطالي كونتي، حتى قبل نهاية المباراة بـأقل من 10 دقائق.

 

واستطاع البليجكي ميشي باتشواي، الذي دفع به كونتي في آخر المباراة، فك طلاسم اللقاء وإحراز اللقب الذي أهدى به المدرب والجماهير اللقب السادس في تاريخهم.

 

وأعاد هذا الهدف للأذهان مرة أخرى، هدف مواطنه إدين هازارد الذي قتل أحلام فريق توتنهام في المباراة التي جمعتهما في الجولة الـ36، في الموسم الماضي.

 

كان فريق توتنهام يحتاج للفوز لتضييق الخناق على المتصدر ليستر سيتي، ولكن أحرز هازارد هدف التعادل، في المباراة التي انتهت بهدفين لمثلهما، ليهدي اللقب لثعالب ليستر سيتي.

 

 

 

الفريقان يتبادلان المراكز

 

احتل فريق ليستر سيتي، صدارة الدوري الموسم الماضي، وشاءت الظروف والأزمات التي مر بها تشيلسي، أن يحتل المركز العاشر في المسابقة، رغم أنه كان حامل اللقب.

 

وفي هذا العام، وبعد تتويجه باللقب، احتل تشيلسي المركز الأول، بينما حتى الآن يحتل ليستر سيتي المركز التاسع ومتبقي مباراتان على نهاية المسابقة.

 

ومن الممكن أن ينهي ليستر في المركز العاشر، إذ إنَّه تفصله نقطة واحدة عن صاحب المركز 

العاشر ساوثامبتون.

 

اللون الأزرق

 

ومن المصادفات العديدة بين الفريقين، أنهما متشابهان حتى في لون القمصان.

 

ويعد اللون الأزرق هو الأساسي للفريقين، وهو «وش السعد» على الفريقين، وكان القميص الثاني لليستر العام الماضي هو الأسود، مثل تشيلسي هذا العام، والقميص الثالث هو الأبيض للفريقين أيضًا.

 

 

 

مقالات متعلقة