تقادم الخطيب يهاجم يوسف زيدان: «سطحي» وهناك من يكتب له رواياته

تقادم الخطيب

هاجم الناشط السياسي، تقادم الخطيب، الكاتب يوسف زيدان، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها صلاح الدين الأيوبي بأنه «من أحقر الشخصيات في التاريخ».

 

وكتب «الخطيب» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «بعيدا عن صلاح الدين وما يقال عنه؛ (سلفا أو إيجابا) فهو بالنسبة لي تاريخ يدور حوله الجدل كما يشاء. لكنني سأكتب هنا عن يوسف زيدان؛ أحد مثقفي السلطة الذين صنعتهم تحت أعينها؛ لكن المفزع بالنسبة لي أكثر هو ذلك الرجل صاحب السطحية المفزعة. فالأزمة الحقيقية أنكم اعتبرتوه مثقفا؛ بالنسبة لي منذ البداية هو شخص يقوم بالتلفيق والتزوير التاريخي (بغض النظر عن موقف معين) ناهيك عن سطحية الطرح وهشاشته».

 

واستشهد «الخطيب» على حديثه بموقفين قائلًا: «الموقف الأول: منذ شهور وفِي إحدى المحاضرات حينما تحدث عن العرب وعن تاريخ العربية؛ الرجل جاهل بالتاريخ ولم يقرأ كتابا عن مايسمى بعربية قبل الإسلام؛ فَلو فتح وقرأ مثلا كتابات Beockelman أو Fischer أو حتى جواد علي؛ لعرف مقدار جهله».

‏وتابع «الخطيب»: «الموقف الثاني: الرجل عقد عدة محاضرات تحت عنوان(اليهوديات) بالمقاييس العلمية والأكاديمية عبارة عن كارثة تزوير لحقائق تاريخية وادعاءات لا تقوم على سند؛ ‏مافعله يوسف زيدان في سلسلة محاضرات(اليهوديات) تأكيد للمزاعم والأساطير الصهيونية؛ لو فعل ذلك عن علم فهي مصيبة؛ ولو عن جهل فهي مصيبة أكبر».

 

وأوضح «الخطيب»: «يتحدث عن اليهودية ولا يعرف الفرق بين المشنا والتلمود أو بين الربانيين والقرائيين؛ هنا تذكرت حينما جمعني به لقاء في نقابة الأطباء في ندوة له (قبل الثورة) وتحدثت معه حول خطأ يجب أن يرعاه؛ فقلت له بكل أدب لو قرأت ما كتبه المسيري في هذا الصدد ستجد المسألة واضحة؛ صاح في وجهي بكل جهالة أنا تلميذ المسيري؛ أصبت بالذهول لأن الرجل لا يعرف الفرق بين اليهودية والصهيونية؛ حينها أدركت الجهل والادعاء».

 

واختتم «الخطيب» حديثه: «ولازال السؤال قائما: الرجل حينما يتكلم ليس هو من يكتب. فمن الذي كتب ولازال يكتب ليوسف زيدان رواياته؟.. رحم الله المسيري؛ فقد افتقدته كثيرا».

 

 

وقال الكاتب يوسف زيدان إن صلاح الدين الأيوبي واحد من «أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني».

 

وأضاف «زيدان»، في حواره مع برنامج «كل يوم»، مساء الأربعاء الماضي، إن بعض الوقائع التاريخية تؤيد ما ذكرته عن صلاح الدين الأيوبي، وتابع: «صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم بدعوة سياسية معتادة حتى الآن وهى مواجهة الفكر الشيعي».

 

وأردف أن «الأيوبي» ارتكب جريمة إنسانية بمنع الفاطميين الذين حكموا مصر 250 سنة من التناسل عندما قام بعزل الذكور بداية من المولود وحتى الرجال في عمر 100 عام في منطقة بعيدًا السيدات، بحيث لا يروا أنثى حتى يقطع نسلهم.

واعتبر «زيدان» أن «قصة وإسلاماه تزيد العنف عند الأطفال، ومليئة بالمغالطات التاريخية».

مقالات متعلقة