إصابة مقاتلة عراقية خلال عمليات ضد داعش غرب الموصل

مقاتلة عراقية ـ أرشيفية

أعلن الجيش العراقي اليوم السبت، "إصابة" طائرة تابعة له، خلال مشاركتها بمعارك غرب مدينة الموصل (شمال)، ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

 

وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش في بيان إنه "أثناء العمليات العسكرية (ضد داعش) في قرية تل البنات غرب الموصل، وإسناد الحشد الشعبي، أصيبت إحدى الطائرات العراقية، وتمكن قائدها من احتواء الموقف والعودة بها والهبوط بسلام".

 

وفيما لم يوضح بيان الخلية مزيد من التفاصيل عن الحادث، قال كمال السعدي القيادي في الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) للأناضول، إن "تنظيم داعش تمكن من إصابة الطائرة المروحية التي كانت تقوم بمهام قتالية".

 

وأوضح أن إصابة المروحية تم "باستخدام رشاش مضاد للطائرات بعيد المدى كان قد اغتنمه منذ سيطرته على مقار الجيش العراقي في الموصل عام 2014".

 

وأوضح السعدي أن "قائد الطائرة استطاع إبعادها بعد إصابتها من أرض المعركة، والتوجه إلى منطقة خاضعة لسيطرة القوات الأمنية والهبوط فيها من دون تعرض طاقم الطائرة إلى أضرار".

 

وبدأت فصائل الحشد الشعبي،) بدعم جوي من طائرات الجيش العراقي أمس هجوما واسعا لانتزاع بلدة القيروان وهي مركز ناحية تحمل الاسم ذاته، وتبعد نحو 120 كيلومترا غرب الموصل، من "داعش"، وسيطرت اليوم على نحو 10 قرى في طريقها للبلدة، بحسب مصادر أمنية.

 

ويأتي الهجوم على القيروان ضمن الحملة العسكرية التي بدأتها القوات العراقية في أكتوبر الماضي، لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.

 

واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من المدينة في يناير الماضي، وتقاتل منذ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي.

 

وفي سياق متصل، بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء اليوم، مع قيادة العمليات المشتركة المشرفة على العمليات العسكرية في البلاد، معركة الموصل.

 

وقال المكتب الإعلامي للعبادي في بيان له إن "رئيس الوزراء زار مقر قيادة العمليات المشتركة في بغداد واجتمع بالقيادات العسكرية والأمنية، حيث تم تقديم شرح مفصل عن مجريات العمليات وتقدم القوات في مختلف المحاور واقترابها من تحرير الجانب الغربي للموصل بالكامل".

 

وأضاف المكتب، أن "العبادي أصدر مجموعة من التوجيهات التي تساهم في إدامة زخم الانتصارات والأسراع بحسم المعركة مع التأكيد على أهمية الحفاظ على أرواح قواتنا والمدنيين".

مقالات متعلقة