أعلنت سبع مجموعات معارضة في جنوب السودان، يقود إحداها الزعيم المتمرد ريالك مشوار، اتفاقها على العمل عن كثب لتحقيق مسعاها المتمثل في الإطاحة بحكومة الرئيس سلفا كير ميارديت.
يذكر أن من بين موقعي الاتفاق الوزيران السابقان كوستي مانيبي ولام أكول وكذلك توماس كيريلو سواكا الرئيس السابق لهيئة الإمداد والتموين في القوات المسلحة الذي استقال في فبراير، احتجاجا على الانتهاكات المتفاقمة لحقوق الإنسان من قبل الجيش وهيمنة الجماعة العرقية التي ينتمي إليها كير وهي الدينكا بحسب "سكاى نيوز عربية".
ونقلت رويترز عن ناثانيل أوييت وهو مسؤول كبير في الجيش الشعبي لتحرير السودان قطاع الشمال التي يقودها مشار قوله: "عندما نعمل معا يمكن أن تكون جهودنا السياسية والدبلوماسية والعسكرية أكثر فاعلية من عملنا كوحدات منفصلة".
واستقلت جمهورية جنوب السودان عن السودان في 2011، لكنها سقطت في أتون الحرب الأهلية بعد عامين، عقب قيام سلفا كير المنتمي للدينكا بعزل نائبه مشار المنتمي للجماعة العرقية النوير.
وتقاتل جماعة مشار القوات الموالية للرئيس سلفا كير، لكن عدة جنرالات انشقوا وكونوا حركات لهم أو انضموا لحكومة كير.
وقال قادة المعارضة في البيان الذي أصدروه،اليوم السبت، إنهم سيعقدون مؤتمرا "بغرض السعي إلى جبهة موحدة بشأن القضايا الإستراتيجية والعمليات المشتركة".
من جانبه، قال أويايا دينج أجاك وهو عضو في مجموعة من المسؤولين السابقين المنفيين كانوا في حزب الجيش الشعبي لتحرير السودان "نشعر بأننا إذا كان لنا هدف واحد.. سنكون بحاجة إلى تنسيق جهدنا ونحتاج إلى التحدث بلغة واحدة".