قال محمود محي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولى لأجندة الأمم المتحدة 2030، إن هناك صعوبات كبيرة واجهت المنطقة العربية أعاقت تحقيق التنمية، على رأسها الإرهاب وأزمة الغذاء والمياه.
وكشف محي الدين فى كلمته بجلسة أعمال الأسبوع العربى التنمية العربية المستدامة المنعقد بالجامعة العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مؤشرات التنمية فى الوطن العربي ضعيفة جدا خلال 3 أعوام الماضية، مشيرا إلى أن 50% من السكان بالمنطقة العربية يقعون تحت خط الفقر المدقع.
وتابع محي الدين أن انخفاض أسعار النفط أثر على دخول الدول النفطية، وبالتالى أثر على معدلات النمو، لافتا إلى أن استقرار سوريا واليمن وليبيا قطعا سيقود المنطقة لنمو أفضل ويعطى فرصا أفضل للاقتصاد.
وأوضح محي الدين أن التنمية الحقيقية تحتاج إلى أوليات كبرى أهمها قاعدة بيانية صحيحة، مشيرا إلى أن عدد من الدول العربية بها قصور شديد وتفتقد إلى البيانات المعلوماتية المختلفة.
وحذر محى الدين من خطورة الاستثمار فى العقارات والأراضي والذهب والتى يتجه إليها المواطن العربى والدول مطالبا الجميع بالاتجاه إلى الاستثمار فى المصانع والتى تنتج لزيادة معدلات التصدير والإنتاج.