قالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة إن جيش النظم السوري نقل قوات إلى منطقة صحراوية قرب حدوده مع العراق والأردن وذلك في الوقت الذي تعزز قوات المعارضة السيطرة على منطقة انسحب منها تنظيم داعش في الآونة الأخيرة، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وأضافوا أن المعلومات المتوافرة لديهم أظهرت تحرك مئات من الجنود السوريين والميليشيا بدبابات ومعدات ثقيلة إلى بلدة السبع بيار في منطقة صحراوية قليلة السكان.
ويقول مقاتلو المعارضة إن الجيش وحلفاءه سيطروا على تلك البلدة النائية الواقعة قرب الطريق الاستراتيجي الرئيسي بين دمشق وبغداد الأسبوع الماضي مع سعيهم للحيلولة دون سقوط المناطق التي انسحب منها تنظيم داعش في يد الجيش السوري الحر.
وقال المتحدث باسم ما يسمى بالجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر عصام الريس إنهم أرسلوا تعزيزات ضخمة من المدفعية والدبابات والمركبات المدرعة .
وتقع بلدة السبع بيار على مفترق الطرق بين بين مدينتي تدمر ودمشق في صحراء بادية الشام.
من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت فصائل المعارضة إنها تمكنت من قتل أحد عشر مسلحاً من قوات الجيش والميليشيات المساندة له، خلال محاولات للتقدم على جبهة بلدة بيت نايم بغوطة دمشق. وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي ومدفعي مكثف على البلدة.