"النكبة".. كلمة يتكرر ذكرها في كل عام، تحديدا في مايو، يستذكر فيها الكبار سنوات من الجراح والآلام والمجازر الصهيونية، بينما يبحث الصغار عن بارقة أمل جديدة، ربما تساعدهم في البقاء داخل وطنهم المغتصب (فلسطين المحتلة).
15 مايو عام 1948 يعد يوما استثنائيا بالنسبة للفلسطينيين والعرب عموما، فيه أزال المحتل الصهيوني اسم فلسطين عن الخارطة السياسية والجغرافية، وأقام دولته المزعومة، وبدأ حربه مع الفلسطينيين والعرب.
فالنكبة ترمز إلى التهجير القسري الجماعي عام 1948 لأكثر من 780,000 فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم، ونصب مجازر جماعية في القرى الفلسطينية، جسدت دموية شعب لم يعرف سوى القتل والإبادة والخيانة، بحق المقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية، أعقبها طمس للهوية ومخططات لتهويد الأراضي المحتلة وتغيير معالمها العربية.
"مصر العربية" تُقدم لقرائها ملفا هاما رصدت فيه آلام وجراح الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ 69 لنكبته، وشهادات عيان توثق مجازر الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.
تابع الملف..
إنفوجراف| بالأرقام.. 69 عاما على اغتيال فلسطين.. تاريخ لن ينسى
بالفيديو.. قصة 69 عاما من النكبة
بالفيديو| 15 مايو.. ليلة سقوط فلسطين
انقسام في الداخل وخذلان من الخارج.. فلسطين «نكبة أمة»
69 عاما على النكبة| سيف الدولة: إسقاط «كامب ديفيد» الباب الوحيد لدعم فلسطين
بالفيديو| شاهدة عيان فلسطينية تروي مذابح الاحتلال
رئيس لجنة القدس يتحدث لمصر العربية عن النكبة والانتفاضة وبناء الهيكل الثالث
هل باع الفلسطينيون أرضهم؟
إنفوجراف| الأقصى منذ النكبة وحتى الآن.. أبرز انتهاكات الاحتلال
في الذكرى الـ67 للنكبة.. رسالة الأجداد للأحفاد: سنعود يوماً
في ذكرى النكبة.. 34 نقطة تلخص حال الفلسطينيين
أدب النكبة.. حكايات الحنين للأرض
بالفيديو| في ذكرى احتلال القدس.. فلسطينيون: 50 عامًا من الصمت العربي