قرار وزارة الصناعة والتجارة الخارجية العام الماضي بوقف استيراد الفانوس الصيني، تشجيعًا للصناعة المحلية، كان له أثر كبير على السوق المصرية، خاصة خلال العام الحالي.
فالفانوس المصري تصدر بكل أشكاله، داخل الأسواق والمحلات بقوة ما كان له أثر إيجابي على حركة العمل في ورش صناعته بمنطقة العتبة.
كاميرا "مصر العربية" رصدت حركة تصنيع وبيع وشراء الفوانيس قبيل أيام من قدوم شهر رمضان ولكن هل ينافس الفانوس المصرى نظيره الصينى من حيث الشكل والجاذبية؟
يقول علي مصطفى بائع فوانيس رمضان، إن قرار منع استيراد الفانوس المصرى صائب ورجع الصناعة مرة اخرى للعامل المصرى ووفر فرص عمل لعدد كبير من الشباب.
وعن قدرة الفانوس المصرى على منافسة الصيني أوضح "مصطفى" قائلا: مفيش منافسة لأن الفانوس المصري له خصائص وأشكال معينة وللأسف لم تتطور ولم تظهر أشكال تستطيع المنافسة فالفانوس المصرى يتم تصنيعه من الصاج والقماش فقط وتكون أحجامه كبيرة وأشكاله قديمة على عكس الفانوس الصينى متجدد دائما ويصنع منه أشكال مختلفة وكثيرة تجذب الأطفال وبه أغانى وموسيقى وإضاءة وهو غير متوفر في الفانوس المصرى.
شاهد الفيديو..