صور| بالطوابير.. سيارات الجيش قطرة غيث للفقراء قبل رمضان

طوابير المصريين أمام منافذ بيع منتجات القوات المسلحة

عشرون مترًا طول تقريبي لطابور، يبدأ بفقير وينتهى بـ"محتاج"، الكل يتزاحم لعلهم يظفرون في نهاية المعركة، بسلع الجيش المخفضة، التي قد تسد حاجتهم في رمضان.

 

هنا في منتصف شارع التحرير، بالدقي، تقف سيارة تابعة لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وخلفها طابور، رجال ونساء وشباب، وتحت أشعة الشمس الحارقة يحتمون منها بوضع كراتين على رؤوسهم، فالكل ينتظر والصبر كاد ينفد.

 

يقول محمد عبد الشافي، موظف، إنه ينتظر السيارات يوميًا، لأنها تبيع كافة السلع بأسعار مخفضة، معلقًا: "بنجيب حتة لحمة للعيال بسعر ارخص من الجزارين".

 

وأضاف محسن السلاموني، مواطن: "إحنا واقفين في الطابور في الحر والشمس عشان نوفر ونجيب لقمة لعيالنا"، متسائلا: "الحكومة ساكتة ليه على جشع التجار"؟.

 

وأوضحت الحاجة نجيب إبراهيم، ربة منزل، قائلة: "العربيات دي نجدة للناس اللي على قد حالها، لكن بنقف في طوابير لما رجلينا تورم عشان نوفر 2 أو 3 جنيه".

 

المشهد يتكرر يوميًا، بعد أن اتخذت الحكومة في نوفمبر الماضي، إجراءات تعويم الجنيه، وصاحب هذا القرار ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية كالزيت والسكر والأرز، فيما دفعت وزارات التموين والدفاع والزراعة والداخلية بسيارات تحمل سلعًا مخفضة، لاسيما منافذ حيوية بالميادين العامة والقرى. 

 

وتبيع هذه المنافذ السلع الغذائية بأسعار أرخص من الخارج بنسبة تزيد عن 20%، فتبلغ قيمة كيلو اللحم المجمد 45 جنيهًا، وتبلغ قيمة كيلو لحم الكندوز 80 جنيهًا، وكيلو الفراخ بـ34 جنيهًا.

 

 

 

 

 

مقالات متعلقة