وقع بنك مصر، ثاني أكبر بنك حكومي في البلاد، على اتفاق مع "بنك التنمية الصيني" للحصول على تمويل بقيمة 500 مليون دولار، لمدة 8 سنوات، بهدف تعزيز سيولته من الدولار.
وتعاني السوق المصرية، بما فيها البنوك الحكومية والخاصة، من شح النقد الأجنبي، مع تراجع مصادر إيرادات النقد الأجنبي منذ ثورة 25 يناير.
وقالت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، في بيان اليوم الاثنين، إن الوزيرة سحر نصر شهدت توقيع القرض على هامش منتدى الاستثمار، المنعقد في العاصمة الصينية بكين في إطار مبادرة "الحزام والطريق".
وحسب البيان، سيجري استخدام قيمة القرض، لتمويل عدد من المشروعات التي تساهم فيها شركات صينية داخل السوق المصرية.
ووقع بنك مصر، في أبريل الماضي على اتفاقية قرض بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي مع "بنك التنمية الصيني"، لمدة 5 سنوات، بهدف تمويل عملاء البنك لأغراض المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وارتفع الدين الخارجي في مصر ليصل إلى 67.3 مليار دولار في نهاية 2016، مقابل 47.7 مليار دولار في 2015، وفقًا للبنك المركزي المصري.
وتشارك مصر بوفد وزاري رفيع المستوى يضم عددًا من الوزراء والهيئات الرسمية وجمعيات رجال الأعمال، في القمة التي تضيف قوة جديدة للاقتصاد العالمي عن طريق تعزيز النمو المشترك لدول العالم.
ودشن السفير الصيني في القاهرة الفيلم الوثائقي "الحزام والطريق.. مسار المستقبل" الذي يبين الروابط التاريخية التي دعمت العلاقات المصرية الصينية عبر التاريخ، وفرص التعاون لصناعة مستقبل واعد لمصر والمنطقة في إطار مبادرة الحزام والطريق.
ولمشاهدة فيلم "مسار المستقبل - مبادرة الحزام والطريق".. شاهد الفيديو التالي