أعلن الجيش المصري، اليوم الإثنين، ضبط 7 سودانيين، خلال تنقيبهم عن الذهب، جنوبي البلاد، فضلاً عن توقيف 351 مهاجرًا غير شرعي.
جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، اطلعت عليه الأناضول، مشيراً إلى أن الضبط كان خلال الفترة من 25 أبريل الماضي إلى 12 مايو الجاري. وقال المتحدث العسكري إنه تم ضبط السودانيين السبعة بصحبة عربة محملة بكميات من الأحجار الصخرية، يشتبه في احتوائها على خام الذهب. وأوضح أن المضبوطين كان بحوزتهم جهازين للكشف عن المعادن. ولم يصدر أي تعقيب فوري من الجانب السوداني حول ما أعلنه الجيش المصري حتى الآن. والأربعاء الماضي، قال مركز صحفي، مقرّب من حكومة الخرطوم، إن "دورية تابعة للقوات المصرية أطلقت النيران على مجموعة من المنقّبين عن الذهب داخل الحدود السودانية وأصابت أحدهم". ولم تعقب السلطات السودانية أو نظيرتها المصرية بشأن ما تم نقله من تصريحات للمسؤول السوداني، وسط توتر للعلاقات بين البلدين، بعد مشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا، منها النزاع على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي. من ناحية أخرى، قال المتحدث العسكري المصري إن "قوات حرس الحدود تمكنت من القبض على 351 شخصاً من جنسيات مختلفة خلال أعمال تسلل وهجرة غير شرعية عبر الحدود الغربية والجنوبية". ولم يحدد البيان تفاصيل جنسياتهم، كما لم يتطرق إلى الإجراءات القانونية التي اتخذت بحقهم. وتعتبر سواحل مصر إحدى المحطات الرئيسية للهجرة غير الشرعية، وأوقفت القاهرة خلال الفترات الماضية من العام الجاري، مئات المهاجرين غير الشرعيين، وفق بيانات سابقة للجيش والشرطة.