السعودية المصرية للتعمير تفوز بـ 70 فدانا في العاصمة الإدارية الجديدة

أعلنت الشركة السعودية المصرية للتعمير عن اقتناص 70 فداناً بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال محمد بن حمود المزيد، مساعد وزير المالية السعودي ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الشركة حرصت الحصول على قطعة أرض بالعاصمة الإدارية الجديدة لإقامة مشروع عقاري مميز في إطار خطتها نحو ضخ استثمارات جديدة بالسوق والعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية لتنفيذ استراتيجيتها لتنمية وتطوير المدن والمجتمعات الجديدة.

وأكد أن مجلس إدارة الشركة قرر الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة لقناعته الكاملة أن الاستثمار بها هو استثمار واعد وناجح.

وأوضح أن الشركة تسعى دائما نحو تنفيذ مشروعات جديدة تتيح الاستعانة بالمزيد من شركات المقاولات والعمالة المصرية بما يحقق اهدافا اقتصادية ومجتمعية، لافتا إلى أن السوق المصري أحد أهم الأسواق الواعدة في المنطقة العربية والأكثر طلبا على الوحدات السكنية والعقارية.

من ناحيته، قال المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، أن الشركة سعت للحصول على قطعة أرض بالعاصمة نظرا إلى جاذبية المشروع كونه أحد أهم المشروعات الواعدة التي طرحتها الدولة في السنوات الأخيرة والذي يحقق أهدافا تنموية واقتصادية ومجتمعية.

وأشار إلى أن الشركة ستبدأ على الفور في إجراءات اختيار المكتب الاستشاري الذي يقوم بأعمال التصميمات الخاصة بالمشروع المزمع تنفيذه بالعاصمة، لافتا إلى أن القطعة التي حصلت عليها الشركة تعد واحدة من أميز القطع التي طرحتها شركة العاصمة الادارية في مزايداتها الأخيرة.

وأضاف "حسنين" أن المشروع من المنتظر أن يتكون وبحسب شروط شركة العاصمة الإدارية من حوالي 90 عمارة سكنية بارتفاع بدروم وأرضي و7 دور متكرر وبإجمالي وحدات حوالي 2800 وحدة سكنية بنماذج مختلفة وذلك تحقيقا لمعامل إشغال 1.8 ونسبة بنائية 22.5 % كما سيشمل المشروع مسطحات خدمية إدارية وتجارية وغيرها على مساحة من 8 الى 12 % من إجمالي مساحة الأرض.

ولفت إلى أن الشركة ستقوم بفتح باب الحجز والتسويق لوحدات المشروع في التوقيت الصحيح والمتلائم مع نظام شركة العاصمة.

وشدد حسنين على أن الشركة قامت بالدراسات اللازمة التي أثبتت جدوى الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة، وقد وضعت الشركة في اعتبارها أيضا أن تكون الشركة المملوكة للحكومتين الشقيقتين السعودية والمصرية في مقدمه المستثمرين في العاصمة الإدارية الجديدة.

وتوقع "حسنين" أن تسير جميع الإجراءات المختلفة ومنها القرار الوزاري والتراخيص بصوره منتظمة وسريعة من خلال شركة العاصمة الإدارية تسهم في سرعة خروج المشروع في الموعد المطلوب وتحقيق أهداف شركة العاصمة من حيث سرعة التنمية والتنفيذ وكذلك أهداف الشركة السعودية المصرية من حيث التنمية والعوائد المنتظرة.

وشدد على أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون نقلة حضارية لمصر حيث تتسم بموقعها الجغرافي المتميز والذي يتوسط الدلتا والقاهرة ومحور قناة السويس بالإضافة إلى أن أتباع الدولة أحدث الاساليب والنظم التكنولوجية الخاصة بتنفيذ المرافق يرفع من القيمة المضافة للمشروع ويسهم في تحقيق التنمية سريعا

وأضاف "حسنين" أن الشركة تستثمر حاليا في أماكن عديدة من مصر فلديها مشروع إسكان متوسط في أسيوط الجديدة ومشروع سكنى سياحي في دمياط الجديدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ومشروع سكنى فوق المتوسط في القاهرة الجديدة.

وتنفذ تلك المشاريع على أراضي الحصة العينية في زيادة رأس المال الأخيرة في الشركة والتي تمت بدايات عام 2015.

وكانت الشركة السعودية المصرية للتعمير قامت برفع رأسمالها بقيمة 243 مليون دولار بداية 2015 وسددت الحكومة السعودية حصتها نقدا وهى 50 % بواقع 121.5 مليون دولار أما الحكومة المصرية فسددت بصورة عينية تتمثل في 3 قطع أراض بمساحة إجمالية 97 فدانا في أسيوط الجديدة، والقاهرة الجديدة ودمياط الجديدة، والتي بدأت الشركة في تطويرها خلال العام الماضي ويبلغ رأسمال الشركة حاليا بعد الزيادة 318 مليون دولار.  

كما تنفذ الشركة السعودية المصرية للتعمير حالياً مشروع سيكون نايل تاورز على نيل المعادي والمكون من برجين بارتفاع 23طابق لكل منهما، أحدهما فندق خمس نجوم طاقة (256) غرفه وجناح وتم الاتفاق على إدارته بواسطة شركة هيلتون العالمية والبرج الثاني سكنى سياحي مكون من عدد 190 وحده سكنية.

"السعودية المصرية للتعمير" تفوز بـ 70 فدانا في العاصمة الإدارية الجديدة

أعلنت الشركة السعودية المصرية للتعمير عن اقتناص 70 فداناً بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال محمد بن حمود المزيد، مساعد وزير المالية السعودي ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الشركة حرصت الحصول على قطعة أرض بالعاصمة الإدارية الجديدة لإقامة مشروع عقاري مميز في إطار خطتها نحو ضخ استثمارات جديدة بالسوق والعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية لتنفيذ استراتيجيتها لتنمية وتطوير المدن والمجتمعات الجديدة.

وأكد أن مجلس إدارة الشركة قرر الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة لقناعته الكاملة أن الاستثمار بها هو استثمار واعد وناجح.

وأوضح أن الشركة تسعى دائما نحو تنفيذ مشروعات جديدة تتيح الاستعانة بالمزيد من شركات المقاولات والعمالة المصرية بما يحقق اهدافا اقتصادية ومجتمعية، لافتا إلى أن السوق المصري أحد أهم الأسواق الواعدة في المنطقة العربية والأكثر طلبا على الوحدات السكنية والعقارية.

من ناحيته، قال المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، أن الشركة سعت للحصول على قطعة أرض بالعاصمة نظرا إلى جاذبية المشروع كونه أحد أهم المشروعات الواعدة التي طرحتها الدولة في السنوات الأخيرة والذي يحقق أهدافا تنموية واقتصادية ومجتمعية.

وأشار إلى أن الشركة ستبدأ على الفور في إجراءات اختيار المكتب الاستشاري الذي يقوم بأعمال التصميمات الخاصة بالمشروع المزمع تنفيذه بالعاصمة، لافتا إلى أن القطعة التي حصلت عليها الشركة تعد واحدة من أميز القطع التي طرحتها شركة العاصمة الادارية في مزايداتها الأخيرة.

وأضاف "حسنين" أن المشروع من المنتظر أن يتكون وبحسب شروط شركة العاصمة الإدارية من حوالي 90 عمارة سكنية بارتفاع بدروم وأرضي و7 دور متكرر وبإجمالي وحدات حوالي 2800 وحدة سكنية بنماذج مختلفة وذلك تحقيقا لمعامل إشغال 1.8 ونسبة بنائية 22.5 % كما سيشمل المشروع مسطحات خدمية إدارية وتجارية وغيرها على مساحة من 8 الى 12 % من إجمالي مساحة الأرض.

ولفت إلى أن الشركة ستقوم بفتح باب الحجز والتسويق لوحدات المشروع في التوقيت الصحيح والمتلائم مع نظام شركة العاصمة.

وشدد حسنين على أن الشركة قامت بالدراسات اللازمة التي أثبتت جدوى الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة، وقد وضعت الشركة في اعتبارها أيضا أن تكون الشركة المملوكة للحكومتين الشقيقتين السعودية والمصرية في مقدمه المستثمرين في العاصمة الإدارية الجديدة.

وتوقع "حسنين" أن تسير جميع الإجراءات المختلفة ومنها القرار الوزاري والتراخيص بصوره منتظمة وسريعة من خلال شركة العاصمة الإدارية تسهم في سرعة خروج المشروع في الموعد المطلوب وتحقيق أهداف شركة العاصمة من حيث سرعة التنمية والتنفيذ وكذلك أهداف الشركة السعودية المصرية من حيث التنمية والعوائد المنتظرة.

وشدد على أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون نقلة حضارية لمصر حيث تتسم بموقعها الجغرافي المتميز والذي يتوسط الدلتا والقاهرة ومحور قناة السويس بالإضافة إلى أن أتباع الدولة أحدث الاساليب والنظم التكنولوجية الخاصة بتنفيذ المرافق يرفع من القيمة المضافة للمشروع ويسهم في تحقيق التنمية سريعا

وأضاف "حسنين" أن الشركة تستثمر حاليا في أماكن عديدة من مصر فلديها مشروع إسكان متوسط في أسيوط الجديدة ومشروع سكنى سياحي في دمياط الجديدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ومشروع سكنى فوق المتوسط في القاهرة الجديدة.

وتنفذ تلك المشاريع على أراضي الحصة العينية في زيادة رأس المال الأخيرة في الشركة والتي تمت بدايات عام 2015.

وكانت الشركة السعودية المصرية للتعمير قامت برفع رأسمالها بقيمة 243 مليون دولار بداية 2015 وسددت الحكومة السعودية حصتها نقدا وهى 50 % بواقع 121.5 مليون دولار أما الحكومة المصرية فسددت بصورة عينية تتمثل في 3 قطع أراض بمساحة إجمالية 97 فدانا في أسيوط الجديدة، والقاهرة الجديدة ودمياط الجديدة، والتي بدأت الشركة في تطويرها خلال العام الماضي ويبلغ رأسمال الشركة حاليا بعد الزيادة 318 مليون دولار.

 

كما تنفذ الشركة السعودية المصرية للتعمير حالياً مشروع سيكون نايل تاورز على نيل المعادي والمكون من برجين بارتفاع 23طابق لكل منهما، أحدهما فندق خمس نجوم طاقة (256) غرفه وجناح وتم الاتفاق على إدارته بواسطة شركة هيلتون العالمية والبرج الثاني سكنى سياحي مكون من عدد 190 وحده سكنية.

مقالات متعلقة