أعلن الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه لن يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إذا ترشح لولاية رئاسية ثانية.
وبدايةً نفى حازم حسني الأخبار التي تداولها البعض بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية، كما نفى أنه يكون المسؤول عن صفحة «مصر 2018» على موقع «فيس بوك»، والتي تؤيد الرئيس السيسي.
وعن الانتخابات الرئاسية 2018، علّق حازم حسني عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك» قائلًا: «الشيء المؤكد الذي أعرفه عن موقفى الشخصى من الانتخابات الرئاسية القادمة هو أننى لن أكون فى هذه الانتخابات داعماً لاستمرار السيسى فى الحكم، فقد أمسى وجود الرجل فى الحكم كابوساً ينذر بخراب مصر وإهدار مقدراتها، وهو ما يتأكد لكل ذى عقل يوماً بعد يوم رغم كل فنون البهرجة الإعلامية التى يغلف بها النظام ما تسببه أفكار السيسى وأسليبه وسياساته من بؤس لمصر وللمصريين، وهو بؤس لا ينكره السيسى نفسه الذى انتقل بنا من مصر "قد الدنيا" إلى مصر "الفقيرة قوى"».
وتابع «حسني»: «أياً كان الموقف الذى سأتخذه من المرشحين القادمين، وأياً كانت حساباتى التى قد يوافق عليها البعض ويرفضها البعض الآخر، فإننى لن أحتاج أبداً لإنشاء صفحات مجهلة لا أضع عليها بصمتى واضحة لا تحتمل التأويل؛ وفى كل الأحوال فإننى سأعلن عن أى موقف لى بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة على صفحتى هذه حتى وإن دفعتنى الظروف يوماً لإنشاء صفحات أخرى غيرها».
واختتم حديثه: «وأخيراً، لندعو الله جميعاً أن يهيئ لهذه الأمة القديمة قدم التاريخ الإنسانى من يقيل دولتها من عثرتها، ويأخذ بها وبنا إلى ما تستحقه أمتنا المصرية من مكان تحت الشمس ... وأياً كان اسم هذا القادم الذى تتحقق فيه الشروط فإننى سأكون معه، لكننى أؤكد أن اسمه لن يكون عبد الفتاح السيسى، وهذا هو كل ما أستطيع أن أؤكده للنظام ولمواطنيه "الشرفاء" الذين بدأوا مبكراً موسم اصطياد الفراشات الذى افتتحه كبيرهم فى مؤتمر الشباب الأخير بحديثه الملتوى عن الملك فى سياق حديثه عن انتخابات رئاسية فى نظام يفترض أنه جمهورى».