في الذكرى الـ15 للسداسية.. ماذا لو حدث العكس؟

الأهلي والزمالك 6 / 1

تحتفل جماهير الأهلي اليوم الإثنين، الموافق 15 مايو، بالذكرى الـ15، من انتصار فريقها التاريخي على الزمالك بنتيجة "6-1"، بالمباراة التي جمعتهما على "ستاد القاهرة"، ضمن فعاليات الدوري الممتاز.  وتعد تلك النتيجة الأكبر في لقاءات القمة بين الأحمر والأبيض متفوقة على نهائي كأس مصر عام 1944، الذي انتهي لصالح الزمالك بسداسية نظيفة. وفي حال نجح الزمالك في المباراة الشهيرة بـ "بيبو وبشير ، بيبو والجول" بتحقيق الفوز بالنتيجة نفسها لتغيرات الكثير من الأحداث عقب اللقاء الأشهر في الكرة المصرية على مدار التاريخ. "ستاد مصر العربية"، يستعرض في تقرير تخيلي أبرز النتائج المتوقع أن تحدث عقب فوز الزمالك على الأهلي في تلك المباراة بنتيجة "6-1".

 

* انهيار دولة الأهلي عقب وفاة صالح سليم عانى الأهلي في ذلك الوقت من وفاة صالح سليم رئيس النادي حينها ليتولى حسن حمدي، قيادة الأمور في القلعة الحمراء باعتباره نائبًا للمايسترو الراحل. وفي حال تلقي الأهلي هزيمة بتلك النتيجة الثقيلة كانت ستطالب جماهير الفريق برحيل الإدارة برئاسة حسن حمدي وابتعاده عن النادي بشكل نهائي، وهو ما كان سيجعل الأحمر يعاني من سنوات عجاف بعيدًا عن البطولات التي حققها على يد زملاء أبو تريكة في وقت لاحق، لتُهدم "دولة الأهلي" قبل بنائها. *كمال درويش الرئيس الأعظم والزمالك بطل القرن في حال فوز الزمالك على غريمه بنتيجة، "6-1" كمال درويش رئيس الأبيض، كان سيصبح الرمز الأعظم للنادي على مر التاريخ، متفوقًا على حلمي زامورا خاصة أنه أذل الأهلي بنتيجة تاريخية، إضافة لتأكيد جماهير الزمالك على مقولتهم بأن ناديهم هو "بطل القرن" العشرين في القارة الإفريقية في ظل الصراع بين مشجعي الفريقين على اللقب التاريخي الذي حصده الأهلي عام 2001. * أوتوفيستر الأسطورة وجوزيه الفاشل كان سيواصل المدرب الألماني للزمالك مسيرته الناجحة في مباريات الأهلي، حيث سبق له قبل تلك المباراة تحقيق الفوز في ثلاثة مباريات وكان سيكون ذلك اللقاء الأفضل في مسيرته الكروية ليكون أسطورة جماهير الأبيض بينما كانت الإقالة في انتظار مانويل جوزيه لفشله في تحقيق أي انتصار على الزمالك في مبارتين، إضافة لعدم تقبل جماهير الأهلي للنتيجة التاريخية التي سقط بها فريقها وعدم مواصلته المشوار المجيد مع الأحمر في السنوات التالية.

 

*"حسام وجمعة، حسام والجول" مدحت شلبي معشوق الزملكاوية يعاني المعلق الرياضي الشهير مدحت شلبي من رفض جماهير الزمالك له بسبب تلك المباراة التي علق عليها، ولكن الأمر كان سيتغير 180 درجة، خاصة أن ذلك اللقاء كان سيظهر فيه مقوله "حسام وجمعة.. حسام والجول" ليتحول حسام حسن لدى الزملكاوية لخالد بيبو الأهلاوية في حال تسجيله أربعة أهداف للزمالك، في مرمى المنافس التقليدي ولتصبح تلك الجملة التي تسبب الضيق لمحبي الأحمر.

 

* عبد المنصف السد العالي والحضري نحس القمة كان سيصبح محمد عبد المنصف الحارس الأسطوري للزمالك في مباريات الأهلي، خاصة أن الفريق حقق فوزًا تاريخيًا على منافسه بسداسية بينما سيتحول عصام الحضري لـ "تميمة نحس" لدى جمهور الأهلي، خاصة أن الهزيمة الأثقل للشياطين الحمر أمام الأبيض كانت في تواجده خاصة أن حسام حسن المرشح الأبرز لتسجيل رباعية في شباكة.

 

*رضا سيكا صفقة سوبر وجمعة الصخرة المكسورة  

أنهت تلك المباراة على مستقبل رضا سيكا مع الزمالك باعتبارها المباراة الأولى له مع الأبيض، ولكن في حال تحول النتيجة سيكون مدافع الإسماعيلي الأسبق الصفقة السوبر لفريق ميت عقبة، وعلى النقيض سيتحول وائل جمعة من الصخرة الأقوى للمكسورة باعتبار أن حسام حسن مهاجم الزمالك سيسجل أربعة أهداف عبر المرور من المدافع الذي يراقبه. *الـ "6-0" في طي النسيان تسببت مباراة الـ "6-1" في مراجعة جماهير الزمالك لتاريخ مباريات القمة واكتشاف فوز فريقها على الأهلي بـ "6-0" عام 1944، في نهائي كأس مصر وكانت ستصبح تلك النتيجة الأخيرة في طي النسيان، وعدم اكتشافها من قبل صغار السن من محبي الأبيض، لينتهي الجدل عن أسباب النتيجة التاريخية والتي حولت اسم الزمالك من "المختلط" لـ "فاروق".

 

مقالات متعلقة