قتل شخصان في مواجهات وقعت بين قوات الأمن الفنزويلية ومحتجين اليوم الثلاثاء، خلال مظاهرات مناهضة للحكومة، شهدتها ولاية تاكيرا القريبة من الحدود مع كولومبيا.
وشهدت الولاية مظاهرتين منفصلتين، قتل خلالهما الشابان "لويس ألفياريز" (18 عاماً)، و"دييغو هيرنانديز" (33 عاماً)، وبذلك ارتفع عدد قتلى المظاهرات المناهضة للحكومة منذ مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى 40 شخصاً.
وأضرم المحتجون النار في بعض السيارات والأبنية خلال، ورموا قوات الأمن بالحجارة.
وذكر مسؤولون أمنيون بالولاية، في تصريحات صحفية، أن أحد عناصر الشرطة أصيب بجروح بالغة الخطورة في أعمال عنف تخللت احتجاجات شهدتها ولاية كارابوبو.
وقالت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، "نريد أن يرى جميع العالم ما يحدث في فنزويلا، على يد نظام فاشل يمارس الضغوطات على المواطنين، ويقتلهم".
وكانت المعارضة قد دعت إلى تظاهرات في البلاد، رفضا لمقترح الرئيس مادورو، لصياغة دستور جديد، تقول إنه يسعى من ورائه لتمديد استمراره في السلطة.
وتحمل المعارضة مادورو مسؤولية الأزمة التي تشهدها البلاد، وسط انتقادات واسعة للسياسات التي ينتهجها.
ومنذ اشتعال المظاهرات في البلاد قبل أكثر من شهر، تجاوز عدد المصابين 1300 متظاهر خلال المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، وفقاً لتقارير حقوقية.