سلم وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، أمس الإثنين، خفر السواحل الليبي أربعة زوارق تم إصلاحها في إيطاليا في إطار التعاون بين البلدين لمكافحة الهجرة السرية في المتوسط.
وقال مينيتي للصحفيين في طرابلس، وفقاً لتصريحات ترجمت إلى العربية إنه "تم تأهيل طواقم الزوارق الأربعة في إيطاليا"، موضحاً أن "مهمتهم ستكون مراقبة المياه الإقليمية الليبية والمساهمة مع إيطاليا وأوروبا في أمن المتوسط".
وكان يفترض أن تسلم الزوارق إلى ليبيا في 2014. لكن العملية تأخرت بسبب أعمال العنف والوضع غير المستقر في البلاد، كما قال ضابط في البحرية الإيطالية.
وأضاف الوزير الإيطالي أن "ست سفن أخرى ستسلم إلى ليبيا قريباً بعد تأهيل طواقمها في الأسابيع المقبلة من قبل وزارة الداخلية الإيطالية".
وتابع أن "خفر السواحل الليبي سيمتلك قريباً عشر سفن في المجموع".
وتشكو البحرية الليبية باستمرار من نقص الوسائل لمواجهة تدفق المهاجرين الذين يحاولون القيام بالرحلة الخطيرة المتمثلة بعبور المتوسط في مراكب متداعية.
وخلال زيارته القصيرة إلى طرابلس، بحث مينيتي مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، وسائل مكافحة الهجرة غير المشروعة، وخصوصاً انطلاقاً من الحدود الجنوبية لليبيا التي يمر عبرها معظم المهاجرين قبل أن ينتقلوا إلى السواحل الليبية.