الصين تبدي استعدادها للاستثمار في قطاع النفط باليمن

أبدت المؤسسة الوطنية الصينية، اليوم الثلاثاء، استعدادها للاستثمار في مجال تطوير القطاع النفطي باليمن، الذي يعاني ضعفاً بسبب الحرب الدائرة منذ عامين.

جاء ذلك، خلال المباحثات التي عقدها اليوم، وزير النفط والمعادن بحكومة عبد ربه منصور هادي "سيف الشريف" مع نائب رئيس المؤسسة الوطنية الصينية للنفط "وانج تي جون" ورؤساء الشركات التابعة للمؤسسة، في العاصمة الصينية "بكين".

ومنذ اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في يوليو 2014، أوقفت غالبية الشركات الأجنبية عملياتها في اليمن، وتعطل إنتاج وتصدير النفط بشكل كامل، مع اندلاع الحرب في مارس 2015.

وأبدت المؤسسة استعدادها لتطوير عمليات التكرير بمصفاتي عدن (جنوب)، ومأرب (شرق)، وتحديثها لزيادة أدائها وجودة المحروقات الناتجة، إضافة إلى الدخول في استثمار استكشافي بري وبحري.

وكان اليمن ينتج أكثر من 400 ألف برميل يوميا من النفط قبل العام 2011.

في السياق نفسه، أكد السفير الصيني لدى اليمن "تيان تشي"، استعداد بلاده للمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد اليمني، وتعزيز التواصل مع الجانب اليمني.

وقال "تشي" في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" من الرياض، "إن الصين تدعم وقف الحرب في اليمن، التي اثرت في التطور الاجتماعي والاقتصادي".