مكماستر: ترامب سيزور الحائط الغربي بالقدس دون مرافقة إسرائيليين

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال هربرت ريموند مكماستر، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيقوم وهو وقرينته، ميلانيا ترامب، بزيارة الحائط الغربي (حائط البراق) في مدينة القدس، دون مرافقة أي مسؤولين إسرائيليين.

 

وبعدم مرافقة أي مسؤول إسرائيلي له خلال زيارته الحائط، يبدو أن ترامب يرغب في تجنب أي دلالات سياسية تتعلق بالسيادة، حيث سيطرت إسرائيل على حائط البراق (الغربي)، عقب احتلالها لمدينة القدس الشرقية، عام 1967، وتطلق عليه اسم "حائط المبكى".

 

وخلال الموجز الصحفي في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، أضاف مكماستر أن الرئيس ترامب سيتوجه، بصحبة السيدة الأولى، لزيارة كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس، وأداء صلاة قرب الحائط الغربي، في آخر يوم لزيارته (يومي 22 و23 من الشهر الجاري)، دون مرافقة أي مسؤولين إسرائيليين.

 

واعتبر أن زيارة ترامب لهذه المواقع "تمثل محاولة للتواصل مع ثلاث من الديانات العالمية (الإسلام والمسيحية واليهودية)، وللإعراب عن احترامه لما تعنيه هذه المواقع لتلك الديانات، وتسليط الضوء على فكرة أننا جميعا يجب أن نتوحد ضد أعداء الإنسانية المتحضرة، وأنه علينا التوحد بالتسامح والاعتدال".

 

وأوضح أن ترامب سيذهب في أول يوم لزيارته، الإثنين المقبل، إلى مدينة القدس، حيث سيلتقي نظيره الإسرائيلي، روفين ريفلين، ثم يضع أكليلا من الورد على النصب التذكاري في متحف المحرقة، التي نفذها النازيون بحق يهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

 

وأضاف أن ترامب سيلتقي بعدها رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقرينته، تلبية لدعوة خاصة لتناول العشاء.

 

وقال مكماستر إنه في اليوم التالي سيلتقي ترامب مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، "ليعرب له عن تطلع الإدارة الأمريكية للعب دور في تسهيل التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع، وليحث القادة الفلسطينيين على اتخاذ خطوات تساعد في التوصل إلى السلام".

 

والمفاوضات بين الجانبين متوقفة، منذ أبريل 2014؛ جراء رفض نتنياهو وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال.

مقالات متعلقة