أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، اللواء الركن صالح طيمس، اليوم الثلاثاء، وقوف وتأييد قواته للرئيس عبد ربه منصور هادي وقراراته.
ونقلت وكالة سبأ الناطقة باسم الحكومة اليمنية، عن طيمس، قوله إن قوات المنطقته العسكرية الأولى "تقف في صف الشرعية الدستورية، وما تتخذه من قرارات لحفظ الأمن والاستقرار، بما يضمن تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216، وصولاً إلى يمن اتحادي يسوده الأمن والعدل والنظام".
وتضم المنطقة العسكرية الأولى 7 وحدات قتالية ويقدر عدد مقاتليها بالآلاف.
ويشمل نطاق انتشار قواتها مدن وادي وصحراء حضرموت، التي تغطي نصف حدود اليمن مع السعودية، التي تقود عمليات التحالف العربي.
وجاء حديث طيمس في حفل اختتام المنطقة العسكرية، بمقرها بمدينة سيئون ثاني أكبر مدن حضرموت، للمرحلة الأولى من العام التدريبي 2017.
وأعرب طيمس عن شكره لقوات التحالف العربي، مهنئاً هادي بمناسبة قرب حلول الذكرى السابعة والعشرين للوحدة بين شطري اليمن في 22 مايو 1990.
ويأتي تصريح قائد المنطقة العسكرية الأولى، بعد يومين، من إعلان مرجعيات "حلف قبائل مدن وادي وصحراء حضرموت" (يصل امتدادها للحدود مع السعودية)، تجديد دعمها للرئيس هادي، وتمسكها بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي أقرت اليمن دولة اتحادية من ستة أٌقاليم، أربعة في الشمال واثنين بالجنوب.
كما جاء التصريح في إطار التطورات التي يشهدها جنوب اليمن، عقب إعلان محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، الخميس الماضي، ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" لإدارة الجنوب، برئاسته.
يضم المجلس 26 عضواً بينهم محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك، الذي يتواجد حالياً بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، وأعلن مساء الخميس، تأييده للمجلس الجنوبي، وطالب بدولة اتحادية من إقليمين على أساس شمال وجنوب، برئاسة هادي، وهو ما يتنافى مع توجهات الأخير وحكومته.
وقوبل "المجلس الانتقالي الجنوبي"، برفض قاطع من الرئاسة اليمنية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد محافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن مساحة إذ تمثل ثلث مساحة البلاد، وتنقسم إدارياً وعسكرياً إلى منطقتين هما مدن ساحل حضرموت وتنتشر بها قوات المنطقة العسكرية الثانية، أما المنطقة الثانية فهي مدن وادي وصحراء حضرموت وتوجد فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى.