تباينت أسهم المجموعة المالية هيرميس ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري بشكل حاد في البورصة المصرية يوم الثلاثاء بفعل أنباء عن تبديلهما في مؤشر إم.إس.سي.آي مصر بينما تماسكت أسواق الأسهم الخليجية مع صعود خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 52 دولارا للبرميل.
وقالت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق مساء يوم الاثنين إنها ستدرج هيرميس في مؤشرها إم.إس.سي.آي مصر للأسهم الكبيرة لكنها ستخرج مجموعة طلعت مصطفى من المؤشر لتضيفها إلى مؤشر الأسهم الصغيرة. ويبدأ سريان هذا التغيير في الأول من يونيو.
وقفز سهم هيرميس، التي أعلنت يوم الاثنين عن ارتفاع صافي ربح الربع الأول من العام إلى أكثر من ثلاثة أمثال وزيادة إيرادات التشغيل إلى أكثر من المثلين، 8.8 بالمئة بينما هوى سهم طلعت مصطفي 9.8 بالمئة.
وتوقع محللون لدى أرقام كابيتال صافي تدفقات من الصناديق الخاملة بنحو 33 مليون دولار في أسهم هيرميس نظرا للتغييرات في المؤشر وصافي تخارجات من أسهم طلعت مصطفى بحوالي 21 مليون دولار.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 بالمئة في أكبر أحجام تداول منذ منتصف يناير كانون الثاني.
وفي دبي، هبط سهم دريك آند سكل للمقاولات 5 بالمئة إلى 0.362 درهم مسجلا أدنى مستوياته في 15 شهرا بعدما سجلت الشركة خسارة صافية عائدة للمساهمين في الربع الأول بلغت 722.5 مليون درهم مقابل ربح قدره 9.8 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وتقوم الشركة بتنفيذ خطة لإعادة هيكلة رأس المال لمحو خسائرها المتراكمة وقالت إنها تتوقع ضخ أموال بنحو 500 مليون درهم من مستثمر استراتيجي في دبي بحلول منتصف 2017.
وارتفع سهم داماك العقارية 2.9 بالمئة بعدما قالت إم.إس.سي.آي إنها ستضيفه إلى مؤشرها لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقدر أرقام كابيتال أن الإدراج سيدر تدفقات من الصناديق الخاملة بنحو 68 مليون دولار إلى أسهم داماك.
وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا تقريبا.
وفي أبوظبي، حققت أسهم البنوك أكبر مكاسب لتدفع المؤشر العام للإمارة إلى الصعود 0.4 بالمئة.
وارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.1 في المئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 بالمئة في أقوي تداول منذ منتصف يناير.
وقفز سهم أبناء عبد الله الخضري للبناء بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة في تداول مكثف. وعزا أحد المحللين ذلك إلى تلقي الشركة مدفوعات متأخرة من الحكومة وهي العميل الرئيسي للشركة.
وتباينت الأسهم في قطاع البتروكيماويات حيث حققت أسهم الشركات الأصغر حجما أداء أفضل من الشركات الكبيرة.
وقال محللون لدى الأهلي كابيتال إن صافي ربح القطاع للربع الأول من العام تضاعف تقريبا عن الفترة نفسها من العام الماضي في حين صعدت الإيرادات بنحو 16 في المئة.
ورغم ذلك، تم تداول كثير من الأسهم قرب القيمة العادلة حيث لم يجد المستثمرون ما يحفزهم على الشراء رغم التعافي الأخير في أسعار النفط.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 6940 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 0.03 في المئة إلى 3377 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 4582 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 10125 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 12937 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 6725 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1314 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 5433 نقطة.