شهد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، توقيع عقد تنفيذ دراسة جدوى فنية واقتصادية لمشروعي إنشاء محطة كهرباء بالطاقة الشمسية، وإنشاء مصنع لإنتاج شرائح "ألواح" الطاقة الشمسية من رمال السليكا المصرية.
وتم توقيع العقد بين وزارة الإنتاج الحربى، واتحاد الاستشاريين، ويمثلهم (PSE) الألمانية، بطاقة إنتاجية سنوية واحد جيجا وات.
ويهدف المشروع إلى إنتاج ألواح الطاقة الشمسية "الفوتوفولطية" من الرمال الطبيعية على عدة مراحل، بدءاً من إنتاج السليكون المعدنى من الرمال وصولا إلى إنتاج الخلايا الشمسية التى تستخدم لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية فى شكلها النهائى.
من جانبه، أكد الدكتور محمد شاكر، أن هذا المشروع يعد ضمن خطة التنمية المستدامة للدولة وسيمثل طفرة فى مجال توليد الكهرباء والطاقة من الموارد الطبيعية.
وأوضحت الدكتورة سحر نصر، أن هذه الدراسة من خلال المنحة التي حصلت عليها وزارة الاستثمار والتعاون الدولي من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بقيمة 200 ألف دينار كويتى، لصالح وزارة الإنتاج الحربى (الجهة المستفيدة من المنحة).
وأشارت إلى أن هذه الخطة تستهدف توليد 20٪ من الكهرباء المنتجة فى عام 2022 من مصادر الطاقة المتجددة، على حساب المصادر التقليدية للطاقة كالغاز الطبيعى والمازوت وباقي المواد البترولية.
ولفتت نصر، إلى أن الوزارة قامت بتشكيل لجنة ثلاثية بين وزارات الاستثمار والتعاون الدولى والإنتاج الحربي والكهرباء للإشراف على الدراسات الخاصة بالمشروع.
وأوضح الدكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، أن مدة تنفيذ المشروع تتراوح من سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه فور الانتهاء من دراسات الجدوى وثبوت جدوى المشروع، سيتم البدء فى تنفيذه، والوزارة ستكون على استعداد تام لاستغلال كافة الإمكانيات التكنولوجية والبشرية لدى شركات الإنتاج الحربى للعمل فى المشروع.