الأمم المتحدة: 5 قتلى و25 جريحا في أعمال عنف بإفريقيا الوسطى

اعمال العنف في افريقيا الوسطي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مقتل خمسة أشخاص وجرح 25 آخرين، في اشتباكات بجمهورية إفريقيا الوسطى بين مسلحين من جبهة "أنتي بالاكا" (مسيحية) و"الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا الوسطى"، وهي جبهة مسلمة عرفت في السابق باسم "سيليكا".

 

وقال استيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، إن "تقارير أولية تفيد بسقوط خمسة قتلى و25 جريحا (دون تحديد هوياتهم) وحرق منازل خلال اشتباكات، وقعت، أمس، في مدينة بريا بين عناصر (أنتي بالاكا) والجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا الوسى، المعروفة باسم (ف ب ر سي)".

 

وأضاف أن "جنود حفظ السلام التابعون لبعثة الأمم المتحدة (مينوسكا) يتواجدون في مناطق رئيسية من المدينة، وينفذون الآن دوريات للمراقبة، وتواصل البعثة العمل مع قادة كلتا المجموعتين المسلحتين لمنع حدوث تصعيد جديد".

 

وشن مسلحون من "أنتي بالاكا"، يومي الجمعة والسبت الماضيين، هجمات في مدينة بانغاسو (474 كم شرق العاصمة بانغي)؛ ما أودى بحياة العشرات من المدنيين المسلمين وعناصر قوات حفظ السلام الأممية.

 

وقال المتحدث الأممي، اليوم، إن الوضع في بانغاسو هادئ اليوم، وهناك تحرك للمدنيين في مناطق من المدينة، وتواصل البعثة القيام بدورياتها، بما في ذلك في الأماكن الاستراتيجية، مثل المطار، وكذلك حماية الكاتدرائية، التي لجأ إليها أكثر من خمسة آلاف شخص هربا من العنف.

 

وحذّرت المنظمة الدولية، أمس، من تزايد هجمات جماعة "أنتي بالاكا" ضد المسلمين في إفريقيا الوسطى.

 

وانزلقت إفريقيا الوسطى، ذات الأغلبية المسيحية، إلى الفوضى عام 2013، بعد الإطاحة بالرئيس آنذاك، فرانسوا بوزيزي، وسيطرة جبهة "سيليكا" المسلمة على مقاليد الحكم؛ ما فجر أعمالا انتقامية من جانب فصائل مسيحية.

مقالات متعلقة