كشفت صحيفة "لازيكو" المغربية عن أن الملك محمد السادس سيزور مصر اﻷسبوع المقبل، لأول مرة منذ تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونقلت الصحيفة، الناطقة بالفرنسية، عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن هذه الزيارة لها أهمية مزدوجة، فعلى الصعيد السياسي تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واقتصاديا، تهدف إلى وضع استراتيجية لتشجيع الاستثمارات المغربية في مصر والعكس بالعكس، من خلال إطلاق مشاريع مشتركة واستثمارات مغربية- مصرية في السوق الإفريقية.
ونوهت "لازيكو" إلى أن الاقتصاد المصري والمغربي ضمن أعلى 5 اقتصاديات إفريقيًا، ولاسيما فقي مجالات الاتصالات والمالية والصناعة.
وشهدت العلاقة بين البلدين توترا في الفترة اﻷخيرة بعد استقبال مصر وفدًا ممّا يُعرف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وهي دولة لا تعترف بها المغرب وكذا الأمم المتحدة، في إطار جلسات البرلمان الإفريقي التي احتضنتها القاهرة بمناسبة مرور 150 عامًا على إنشاء البرلمان المصري.
وجود علم هذه "الدولة" بين المشاركين، أثار ضجة واسعة في المغرب، رغم تأكيد رئيس البرلمان الإفريقي، روجيه أنكودو أن مصر كان لها موقف رافض لرفع العلم في الجلسات التي نظمتها.
و"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، الدولة التي تعلنها جبهة البوليساريو، يجمعها صراع قديم مع المغرب بسبب نزاع الصحراء الغربية؛ إذ تعلن الجبهة دولة في هذه المنطقة، بينما يؤكد المغرب أن الصحراء الغربية جزء أساسي من ترابه الوطني.
النص الأصلي