أثنى نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية، على قرار وزارة الأوقاف، بوقف الميكرفونات الخارجية خلال صلاة التراويح.
وكتب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "قرار جيد من وزير الأوقاق مع تزامن إمتحانات الثانوية العامة طوال أيام شهر رمضان ومعها إمتحانات جميع كليات الجامعات (4 مليون طالب ثانوي وجامعي) كان لابد من منع استخدام الميكروفون في صلاة التراويح التي تستمر لساعتين وينضم إليها صلاه التهجد بعد ذلك لتستمر ثلاث ساعات تبدأ من التاسعة مساء وتنتهي بعد منتصف الليل لتهدر ثلاث ساعات مذاكرة من أبنائنا الطلاب".
وأضاف: "أما النائب الدرويش الذي يقول أن الميكرون يدعم النفس اللوامة التي تلوم الفرد لأنه لم ينزل للصلاة (للأسف لواء سابق) فأحب أوضح له أن المرضي يتأذون كثيرًا من الميكرفون ومنهم المشلول والمصاب بالضغط الذي يبكي وتسوء حالته لأنه لا يستطيع النزول للصلاة، وأتذكر أن والدي في مرض وفاته كان يبكي بشدة عند سماعه لصلاة الجمعة لأنه مريض بشدة ولا يستطيع الذهاب للصلاة وكانت تسوء حالته ونضاعف له كمية الأدوية حتى يرضي بقضاء الله".
وأردف: "كفاية دروشة للبشر وعدم إهتمام بالمرضي والطلاب وغيرهم ولا توجد بلد في الدنيا تستخدم ميكروفونات لثلاث ساعات تتوقف فيها الحياه والعمل والمذاكرة... الدين الحق هو من يقدر ظروف من حولة ويمنع عنهم الأذية".
وتابع: "صلاة التراويح لم تكن جماعة أيام الرسول وكان يرفض أن يصليها جماعة أصلا وإذا ما وقف مصل خلفة كان يجلس على الأرض وينهي الصلاة حتى لا تسن من بعده ، وأول من جعلها جماعة هو عمر بن الخطاب".
وقررت وزارة الأوقاف، توجيه تعليمات لكل المساجد والأمة والخطباء بوقف الميكرفونات الخارجية خلال صلاة التراويح.