رأى نائب محافظ البنك المركزي المصري جمال نجم، أن المنطقة العربية في معظمها قد واجهت خلال الفترة الأخيرة تحديات وأزمات كبيرة على عدة مستويات.
جاء ذلك في كلمة لنجم اليوم الخميس، أمام «الملتقى السنوي لادارة المخاطر في المصارف العربية في دورته السابعة» الذي يعقد في بيروت وينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع لجنة الرقابة على المصارف في لبنان بمشاركة رئيس اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد الجراح الصباح ورئيس لجنة الرقابة على المصارف في لبنان سمير حمود والأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح اضافة الى كبار مسؤولي المخاطر في المصارف العربية.
ولفت إلى أن التجربة العملية قد اثبتت ان دعم وتقوية القطاع المصرفي كان له اكبر الاثر في صموده اثناء الازمات بل وقيامه بمساندة باقي قطاعات الدولة ومساعدتها على تخطي تلك الازمات ومواصلة النمو والاستقرار بمفهومه الشامل اقتصاديا وامنيا واجتماعيا.
وأوضح أنه من هذه النقطة يأتى دور السلطات الرقابية والبنوك المركزية بصفتها راعية ومرشدة للبنوك العاملة بالدولة للحفاظ على اموال المودعين كهدف اول وايضا لتحقيق مصالح كافة الاطراف من مساهمين في البنوك او مستثمرين في قطاعات الاعمال المختلفة او عملاء مقترضين وكافة مستهلكي الخدمات المصرفية.
وأضاف انه بعد ان تم تناول المعايير التي اوجدتها مقررات بازل لتعزيز ملاءة البنوك وقدرتها على مواجهة المخاطر فمن المؤكد ان حرص السلطات الرقابية على الاستفادة من كل جديد في مجال الرقابة المصرفية يعود بأفضل النتائج على القطاع المصرفي بالدولة.