إيران: العقوبات الأمريكية بخصوص البرنامج الصاروخي تظهر «نية خبيثة»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي
أكَّدت السلطات الإيرانية، اليوم الخميس، أنَّ العقوبات الأمريكية الجديدة التي تستهدف برامجها للصواريخ البالستية تظهر "نية خبيثة" لواشنطن وقد تقوض الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى العالمية.   وحسب "رويترز"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات أمس على مسؤولين بارزين بوزارة الدفاع الإيرانية وشركة إيرانية ورجل صيني وثلاث شركات صينية لدعمهم تطوير الصواريخ الباليستية في إيران، لكنَّ واشنطن مدَّدت إعفاء إيران من عقوبات أخرى بموجب الاتفاق النووي.   ونقل التلفزيون الإيراني عن المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي قوله: "تدين إيران النية الخبيثة غير المقبولة لأمريكا في مسعاها لتقويض النتيجة الإيجابية لالتزام طهران بتنفيذ الاتفاق النووي بإضافة أفراد إلى قائمتها للعقوبات الأحادية وغير القانونية".   وتجري إيران انتخابات رئاسية غدًا الجمعة يسعى خلالها الرئيس الحالي حسن روحاني للفوز بفترة ثانية على حساب منافسين محافظين يقولون إنَّ الاتفاق النووي لم يحقق التعافي الاقتصادي الذي وعد به.   وانتقد إبراهيم رئيسي أبرز منافس للرئيس الحالي والمرشح لولاية جديدة حسن روحاني ومساعد الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، النهج التصالحي لروحاني تجاه الغرب واستمرار ركود الاقتصاد على الرغم من رفع العقوبات العالمية.   وتسببت العقوبات الأمريكية الأحادية التي لا تزال مفروضة على إيران بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان والإرهاب والصواريخ البالستية في إبعاد الاستثمارات الأجنبية التي ينظر إليها على أنها لا غنى عنها لإنعاش اقتصاد أنهكته سنوات كثيرة من العزلة.   وكرر قاسمي الموقف الرسمي لبلاده بالقول إنَّ برنامج الصواريخ البالتسية الإيراني لا ينتهك الاتفاق النووي.   وأضاف: "إيران ستواصل برنامجها الصاروخي بقوة.. وفقًا لما هو مخطط".   وردًا على العقوبات الأمريكية الجديدة، أكَّدت طهران أنَّها أضافت تسع شركات وأفراد أمريكيين إلى قائمتها التي تضم 15 شركة أمريكية بسبب مزاعم بانتهاكات لحقوق الإنسان والتعاون مع إسرائيل "عدوها اللدود". 

مقالات متعلقة