إضراب عام بالحسيمة المغربية للمطالبة بالتنمية ورفع التهميش

محتجون في المغرب
دخل مجموعة من تجار وعمال مدينة الحسيمة في إقليم الريف شمال شرق المغرب، في إضراب عام، اليوم الخميس، أغلقت على إثره العديد من المتاجر والمقاهي أبوابها.   وحسب "الأناضول"، جاء الإضراب تلبيةً لدعوة من قبل نشطاء ما يسمى "الحراك الشعبي بالريف"، للمطالبة بـ"التنمية ورفع التهميش والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية والاقتصادية".   وتعيش مدينة الحسيمة وبعض مدن وقرى الإقليم المذكور، على وقع احتجاجات ومظاهرات منذ أكتوبر الماضي، بعد وفاة تاجر السمك محسن فكري، الذي قتل طحنًا داخل شاحنة لجمع القمامة، خلال محاولته الاعتصام بها، لمنع السلطات المحلية والأمنية من مصادرة بضاعته.   ولا تزال المسيرات الاحتجاجية تنظم بهذه المناطق للمطالبة بالتنمية و"رفع التهميش".   وذكرت الوكالة أنَّ بعض الأفراد من مناطق مجاورة للحسيمة يتجهون إلى المدينة؛ للمشاركة في المسيرة المزمع تنظيمها في وقت لاحق اليوم، في وقت تشهد فيه المنطقة تعزيزات أمنية .   وينتظر أن يتم تنظيم مسيرة احتجاجية مساء اليوم، يراهن النشطاء على أن تكون الأضخم منذ بداية الحراك قبل ستة أشهر   وعبرت الحكومة المغربية، في وقت سابق اليوم، عن تفهمها لما وصفته بـ"المطالب المشروعة" لسكان الريف.   وقال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، في بيانٍ للحكومة تلاه في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع مجلس الحكومة بالعاصمة الرباط: "تؤكد الحكومة على تفهمها للمطالب المشروعة لعموم الساكنة بالمنطقة".    وحذَّرت الحكومة المغربية من بعض التصرفات التي قالت إنَّها تسعى الى خلق حالة من الاحتقان السياسي والاجتماعي بالمنطقة، بالرغم من مبادرات الحوار التي تقودها السلطات العمومية وبعض الهيئات السياسية وحملات التحسيس بأهمية المشاريع التنموية المبرمجة في المنطقة.

مقالات متعلقة