طالبت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي بالتدخُّل والضغط على إسرائيل لإعادة المتحف الفلسطيني الوطني الأول، الذي تسيطر عليه منذ العام 1967.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، حسب "الأناضول"، دعت الوزارة إلى وقف سياسة نقل المجموعات الأثرية من المتحف الفلسطيني إلى المتاحف الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية لها.
وتعقيبًا على ذلك، صرَّح مدير عام المتاحف في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية جهاد ياسين بأنَّ المتحف أنشئ عام 1938 في مدينة القدس، وكان يخضع لحكومة الانتداب البريطاني، وهو يحتوي مجموعة أثرية قيّمة.
وأضاف: "توجد في المتحف (الذي سيطرت عليه إسرائيل عقب احتلالها للقدس الشرقية عام 1967) مواد أثرية عالية القيمة توثّق تاريخ فلسطين قبل الاحتلال البريطاني".
وذكر أنَّ إسرائيل عمدت، ولا تزال، على تفريغ معظم محتويات المتحف، ونقلها إلى متاحف تابعة لها، مشيرًا إلى عدم وجود تقارير وكشوف بكمية ونوعية المواد الأثرية الموجودة في المتحف.
وتقول وزارة السياحة الفلسطينية إنَّ هناك سبعة آلاف موقع أثري فلسطيني، تسيطر إسرائيل على نحو نصفها، وتمنع السلطة الفلسطينية من الإشراف عليها.
ويحتفل العالم، باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من كل عام، لإتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف للتواصل مع العامة وتنبيههم للتحديات التي تواجه المتاحف.