أعلن أفجيني اسكندرانو مدير شركة "كوش" الروسية، العاملة في التنقيب عن الذهب في السودان، اليوم الخميس، رفع كمية إنتاج الشركة من الذهب من طن واحد إلى 2,5 طن في غضون 2017.
جاء ذلك في لقاء جمع بين أسكندرانوف، مع هاشم علي سالم وزير المعادن السوداني، بالعاصمة الخرطوم، وفقًا لبيانٍ أوردته "الأناضول".
من جانبه، أوضح سالم أنَّ شركة "كوش" الحكومية، التي تنشط في السودان منذ 2014، طالبت منحها 14 مربعًا جديدًا للتنقيب عن الذهب.
وقال الوزير إنَّ الشركة الروسية لديها تقنية جديدة لاستخدام السيانيد بدلًا من الزئبق الذي يمتاز باستخلاص 80% من كمية الذهب خلافًا للزئبق الذي يستخلص 30% فقط.
وأضاف: "نريد أن ندخل معهم في هذه التجربة لإيقاف استخدام الزئبق تدريجيًّا واستخدام السيانيد، لإنتاج أكبر نسبة من الذهب".
ومؤخرًا، أعلن وزير المعادن السابق أحمد الكاروري أنَّ شركة "كوش" الروسية هي أكبر شركة منتجة للذهب في البلاد.
وبلغ إنتاجها طن و300 كيلو جرام من الذهب في 2016، من إجمالي 93 طنًا و400 كيلو جرام، من إنتاج السودان من الذهب.
وتنقب الشركة الروسية في مربعات للتعدين بولاية البحر الأحمر "شرق".
ويساهم قطاع التعدين التقليدي "يقوم به الأهالي بصورة غير منظمة" بأكثر من 80% من إنتاج الذهب بالسودان.
ويعول السودان على الذهب كمورد للنقد الأجنبي بعد فقدانه ثلاثة أرباع عائداته النفطية عقب انفصال جنوب السودان في استفتاء شعبي في يوليو 2011، والتي تقدر بـ50% من إيرادات الموازنة العامة للسودان.