إيطاليا: حل الأزمة السورية يفتح الباب لعودة اللاجئين

لاجئون سوريون
قال وزير الشؤون الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو إنَّ حل الأزمة في سوريا يفتح الباب لعودة اللاجئين إلى ديارهم.   وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل في بيروت، حسب وكالة الأنباء الألمانية، الخميس: "نحن ندرك تمامًا الجهود وكل ما تفعله الحكومة اللبنانية وهذا ينهكها، لذلك نحن على ثقة أنَّ الحل في سوريا هو الباب لعودة اللاجئين إلى ديارهم".    وأضاف: "سأتحدث في الأيام المقبلة مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وأنقل له بوضوح ما سمعته من المسؤولين اللبنانيين، وسأطلع على مستجدات العملية السلمية في سوريا".    وتابع: "ندرك تمامًا الجهود وكل ما تفعله الحكومة اللبنانية وهذا ينهكها، لذلك نحن على ثقة أنَّ الحل في سوريا هو الباب لعودة اللاجئين إلى ديارهم".    وصرَّح الوزير الإيطالي: "ما يقوم به لبنان في إطار مكافحة الإرهاب إنَّما يقوم به ليس من أجل لبنان فقط، وإنَّما من أجل العالم بأسره".   وأعلن أنَّه وجَّه دعوتين إلى الوزير باسيل لزيارة روما، على أن تكون الزيارة الأولى قريبًا والثانية في نوفمبر المقبل خلال فعاليات الحوار المتوسطي الأوروبي.   وعن تخوفه من اعتداء إسرائيلي على لبنان، ذكر الوزير الإيطالي: "عملنا أخيرًا من أجل تهدئة الأمور بين إسرائيل وفلسطين، ونحن ندرك تمامًا أنَّ لهذه المشكلات انعكاسات خصوصًا على المناطق الحدودية لكنَّنا نعمل مع حلفائنا على تقديم الحماية اللازمة ولغاية الآن النتائج على الصعيد الأمني ممتازة جدًا".   وقال باسيل: "شكَّل لقاؤنا فرصة لمعاينة شاملة للتطورات الأخيرة في المنطقة وخارجها، وشكرنا إيطاليا على دورها القيادي في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وسلَّطنا الضوء على المساهمة الإيجابية لقوات اليونيفيل في استقرار لبنان على الرغم من الانتهاكات اليومية والنمطية لسيادتنا من قبل إسرائيل".   وفي وقت سابق أمس، أكَّد ألفانو استمرار تقديم بلاده الدعم للبنان ولا سيَّما للقوات المسلحة من خلال الدورات التي تنظمها، إضافةً إلى المشروعات التنموية والإنمائية.   وأشار الفانو إلى أنَّ إيطاليا تُعتبر الشريك الأول تجاريًّا واقتصاديًّا للبنان بين الدول الأوروبية وترغب في تعزيز هذه الشراكة على نحو واسع.   وأكَّد أنَّ بلاده تثمن عاليًّا الرعاية التي يحيط بها لبنان النازحين السوريين، وأنَّ الأسرة الدولية ممتنةٌ هي أيضًا لما يفعله لبنان في هذا المجال.    من جانبه، شدَّد الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال استقباله ألفانو، على أنَّ تطوير علاقات لبنان الطيبة مع إيطاليا نحو الأفضل هو هدف من أهداف السياسة اللبنانية الراهنة.

مقالات متعلقة