يواصل اﻹيرانيون تدفقهم على مراكز الاقتراع لاختيار أحد المتنافسين على منصب الرئيس وهما الإصلاحي المنتهية ولايته حسن روحاني والمحافظ إبراهيم رئيسي.
وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها صباح اليوم الجمعة أمام الناخبين المدعوين إلى الاختيار بين مواصلة سياسة الانفتاح التي ينتهجها روحاني أو النهج المتشدد الذي يدعو إليه رئيسي.
ومع بداية التصويت شهدت مراكز الاقتراع في العاصمة طهران والمدن الرئيسية طوابيرا طويلة في هذه الانتخابات الحاسمة.
وقالت مراسلة "فرانس 24” في طهران بيرزاده "هناك الكثير من الناخبين قدموا إلى مراكز الاقتراع في وقت مبكر"، مشيرة إلى أن "نسبة المشاركة ستكون حاسمة".
ووفقا لوزارة الداخلية التي تنظم هذه العملية الانتخابية، قد تتجاز نسبة المشاركة اليوم 72٪.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي من بين الأوائل الذين أدلوا بأصواتهم، ودعا مواطنيه إلى التصويت "بكثافة وفي أبكر وقت ممكن".
وقال خامنئي أمام صحافي قبل أن يدلي بصوته في منزله بطهران "عندما نقوم بعمل جيد علينا الإبكار بذلك قدر الإمكان"، مضيفا "مصير البلاد بين أيدي الإيرانيين الذين يختارون رئيسا للسلطة التنفيذية".
كما نشرت صحيفة "لا فو دو نورد" الفرنسية ألبوم صور للناخبين في إيران، مشيرة إلى أن هذا الاقتراع الذي دعي إليه 56٫4 مليون ناخب يأتي بعد يومين من قرار الولايات المتحدة تجديد تخفيف العقوبات ضد إيران، وفقا للاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست، بما في ذلك الولايات المتحدة.