أثنى المحامي، ناصر أمين، مدير المركز العربي لاستقلال القضاء، على اعتراض واشنطن على مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في قمة الرياض.
وكتب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الأثر الرادع لقرار المحكمة الجنائية الدولية بأعتقال الرئيس البشير لاتهامة بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب خطوة جيدة للأمام لتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب».
ويأتي موقف واشنطن الرافض لمشاركة البشير في قمة الرياض رغم التحسن النسبي في علاقتها مع الخرطوم، منذ يناير الماضي، عندما رفعت عقوباتها الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997.
وأبقى القرار الذي أصدره الرئيس السابق باراك أوباما، في الأسبوع الأخير من ولايته، على السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، المُدرج فيها منذ 1993، بجانب عقوبات عسكرية أخرى.
ووفقًا لما أعلنه البيت الأبيض، فإن الأمر التنفيذي الصادر عن أوباما سيدخل حيز التنفيذ في يوليو المقبل، لكن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) أصدر رخصة عامة تتيح استئناف المعاملات المالية والتجارية على الفور.