سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، والتى تنظر محاكمة 738 متهمًا في "فض اعتصام رابعة العدوية".لعصام العريان بالخروج من القفص والتحدث لهيئة المحكمة. وقال العريان:"عدالة المحكمة أنا لي طلبات الا ندخل في سماع الشهود إلا بعد تحقيق المحكمة لبعض الوقائع والقضية هى واقعة واحدة وهى مجزرة لم يشهدها مصر والتاريخ وهل هناك صنفين، وأن تطلب المحكمة تقرير الطب الشرعى ل٣٥٠ الآخرين الذين توفوا فى الأحداث وأن يقوم القضاء المصرى أن يحقق فيها بدلا من اللجوء للمحاكم الدولية".
ورد القاضي قائلا: انت معاك جنسية أخرى فأجاب "العريان": لا ولكن أطالب بالتحقيق وأطالب بالتحقيق مع المسعفين الذين نقلوا جثث الضحايا من فض رابعة، وأطالب أن تنقل إشراف السجون إلى وزارة العدل والأمن مسؤوليته التأمين فقط أنا لا أشتكى من قلة الطعام ولكن أطلب من أهلى وسائل بدائية منها صابونة وفرشة أسنان".
ثم قال المتهم أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان: "أريد طلبين"، أريد أن أتحدث عن سجن العقرب ومايحدث فيه، نحن يتم تعذيبنا في العقرب ولديّ أدلة وآثار تعذيب، أطالب بتفريغ كاميرات سجن العقرب يوم 2- 5 من السابعة إلى الحادية عشر، حيث دخل دفعات كبيرة من الأمن بكلاب تركتها تنهش بنا ويرشونا بالمواد الكيماوية".
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. تابع أخبار مصر