أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم السبت، أنها قررت تعزيز الإجراءات لتأمين قمة السبع المزمعة الجمعة المقبلة بمدينة تاورمينا، بإرسال 2900 عنصر أمن جدد. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية "قررت اللجنة الوطنية للنظام والأمن العام (تابعة للوزارة) بعد اجتماع عقدته برئاسة وزير الداخلية ماركو مينيتي، تعزيز التدابير الأمنية في تاورمينا من خلال 2900 عنصر أمني جديد، سيلتحقون بسبعة آلاف آخرين مكلفين بحماية موقع قمة السبع والمنطقة المحيطة" بحسب وكالة الأناضول. ومن المقرر أن تعقد في تاورمينا (بجزيرة صقلية أقصى الجنوب) في 26 و27 مايو الجاري قمة قادة مجموعة السبع (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا وبريطانيا). وأشار البيان إلى أن اجتماع الداخلية، شارك فيه نائب الوزير فيليبو بوبيكو، وقائد الشرطة بمحافظة ميسينا (التي تتبع لها تاورمينا إدارياً) فرانشيسكا فرنادينو، ومسؤولون في قيادات الشرطة وأجهزة الاستخبارات، ورئيس الأركان العامة الجنرال كلاوديو جراتسيانو. وتقرر خلال الاجتماع أيضاً "تعزيز تبادل المعلومات الأمنية بين مختلف الإدارات الأمنية الوطنية والأجنبية خلال الفترة الراهنة وحتى انتهاء القمة بإشراف من لجنة التحليل الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب" التابعة للوزارة. وسبق أن أعلنت الشرطة الإيطالية، الثلاثاء الماضي، فرض حظر على رسو أي سفينة تحمل مهاجرين تم انقاذهم في البحر، اعتباراً من 16 مايو وحتى 28 من الشهر الجاري، وفق بيان صادر عنها. وأشار البيان إلى أن القرار "يهدف إلى حماية رؤساء الدول والحكومات الذين سيجتمعون في تاورمينا"، لافتاً إلى أنه "سوف يتم حظر حركة الملاحة البحرية للسفن التجارية أيضاً بشكل تدريجي في كافة موانئ جزيرة صقلية، ابتداءً من ميناء ميسينا (القريب من تاورمينا)، وذلك من منتصف ليلة 18 وحتى منتصف ليلة 28 مايو، بينما يسري الحظر في جميع الموانئ الأخرى في صقلية، من منتصف ليلة 22 وحتى منتصف ليلة 28 من الشهر ذاته. وكانت الهيئة القومية للطيران المدني الإيطالية (حكومية)، أعلنت وقف العمل باتفاقية "شنجن" ابتداءً من 11 وحتى 30 من الشهر الجاري، بالتزامن مع بدء اجتماعات مجموعة السبع. وأشار بيان الهيئة، إلى أن تعطيل تطبيق شنجن سيشمل كذلك الحدود البحرية والبرية للبلاد، خلال نفس الفترة المذكورة.