شهدت القمة التي عقدت، اليوم السبت، في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، بين الملك سلمان والرئيس دونالد ترامب، توقيع الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، واتفاقيات بقيمة 280 مليار دولار ستوفر مئات آلاف الوظائف في البلدين.
وشهد الملك سلمان والرئيس ترامب توقيع عشرات الاتفاقيات في المجالات العسكرية والتجارية والطاقة والبتروكيماويات.
وأعلن مسؤول في البيت الأبيض عن توقيع عقود تسليح للمملكة العربية السعودية من الولايات المتحدة، بقيمة 110 مليارات دولار.
إضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات مع شركة أرامكو السعودية، واتفاقية في مجال الاستثمارات البتروكيميائية "اتفاقية تأسيس مصنع للإيثيلين في الولايات المتحدة"، كما تم الاتفاق على التعاون فى تطوير التطبيقات الخاصة بالرعاية الصحية "نظام بريدكس".
وقال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية أرامكو، إن الشركة وقعت صفقات قيمتها 50 مليار دولار مع شركات أميركية، في إطار مسعى لتنويع موارد اقتصاد المملكة المعتمد على صادرات النفط.
وأيضا تم التوقيع على اتفاقية مع شركة "جي اي هشام باهكالي" لتبادل خطاب نوايا بين وزارة الصحة وشركة جنرال اليكتريك، وكذلك التوقيع على اتفاقية في مجال توليد الطاقة.
ووقعت شركة جنرال إلكتريك، مذكرات تفاهم واتفاقيات تصل قيمتها إلى 15 مليار دولار في مجال تطوير المشاريع الصناعية وبناء القدرات بين القطاعات في السعودية.
وفي مجال التعدين، تم توقيع 3 اتفاقيات تعاون بين الرياض وواشنطن، كما تم توقيع اتفاقية تعاون في المجالات الصحية.
وفي مجال النقل الجوي تم توقيع اتفاقية شراء طائرات فضلا عن توقيع اتفاقية في مجال الاستثمارات العقارية.
وتعتبر القمة السعودية الأميريكية هي أولى القمم الثلاث، إضافة إلى القمة الخليجية الأميريكية، والقمة العربية الإسلامية الأميريكية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قال في تغريدة على حسابه في "تويتر" للرئيس الأميريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت، "زيارتكم تعزز تعاوننا الاستراتيجي والاستقرار للمنطقة والعالم".