قال مسؤولون أفغان،اليوم السبت، إن نائب رئيس البلاد، عبد الرشيد دستم، غادر إلى منفاه المحتمل في تركيا، وسط اتهامات له بتعذيب واغتصاب خصم سياسي.
ويعتبر متابعون، دستم أمير حرب صاحب تاريخ أسود من الانتهاكات الحقوقية والجرائم، كما أنه أصبح مثالا للإفلات من العقاب في أفغانستان بحسب "سكاى نيوز عربية".
ورجح متابعون أن يكون سفر دستم إلى تركيا، سعيا إلى الإفلات من المتابعة القضائية، نهاية لمساره في أفغانستان.
في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم دستم، بشير أحمد تحياني، أن المسؤول الأفغاني سافر إلى تركيا بغرض زيارة عائلته وإجراء فحوص طبية.
ولم يستبعد المتحدث باسم نائب الرئيس، أن يعود دستم مستقبلا إلى البلاد، لكنه لم يحدد تاريخا لذلك.
واتهم دستم، خلال العام الماضي، بتوجيه أمر لحراسه، باختطاف واغتصاب خصمه السياسي، أحمد إيشي.
ومارست دول غربية ضغوطا لبدء تحقيق في الاتهامات، كما قدم المشتكي شهادة طبية تؤكد الاعتداء عليه، لكن دستم ظل حرا طليقا.