قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم السبت، إنها "حصلت على معلومات حول تدهور صحة الصحفي يحيي عبد الرقيب الجبيحي المختطف لدى جهاز الأمن القومي (المخابرات الخارجية) منذ صدور حكم الإعدام التعسفي بحقه في أبريل الماضي".
وتسيطر جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وضباط موالون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على مبنى الأمن القومي، ويستخدمونه لـ"توقيف المناوئين لهم وتعذيبهم"، حسب اتهامات حكومية وحقوقية سابقة.
ومطلع أبريل الماضي، قضت محكمة، تابعة للحوثيين، بإعدام الصحفي الجبيحي، المعتقل منذ 9 أشهر بتهمة "التخابر مع دول العدوان"، في إشارة إلى الدول المشاركة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.
وحسب بيان النقابة، فإن "الجبيحي يعاني من مرض الربو، وتضاعف لديه المرض خلال الأسبوعين الماضيين ولم يُسمح له بزيارة المستشفى أو استقدام أطباء لعلاجه داخل السجن".
وجددت النقابة "مطالبتها بالإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين وإلغاء كافة الإجراءات التعسفية بحقهم".
ودعت إلى "سرعة توفير العناية الصحية للصحفي الجبيحي وكافة المختطفين، ونقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج والرعاية الطبية المناسبة".
وحمّلت النقابة "جماعة الحوثي مسؤولية تدهور اوضاع الصحفيين في المعتقلات، وما يتعرضون له من إهمال أو تعذيب".
وتتهم نقابة الصحفيين اليمنيين جماعة الحوثي باختطاف 18 صحفياً وإخفاءهم قسرياً، وتعريض حياتهم للخطر، جراء التعذيب والإهمال وسوء المعاملة.