التحالف يدمر قاعدة صواريخ باليستية للحوثيين بتعز اليمنية

اطلاق صاروخ

قال مصدر عسكري مساء اليوم السبت، إن مقاتلات التحالف العربي، دمرت منصة إطلاق صواريخ باليستية، بعد ساعات من إطلاق مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، صاروخ باليستي نحو مدينة المخا بمحافظة تعز(غرب).

 

كما أفادت القوات الحكومية، مقتل 35 حوثيًا، وإصابة العشرات جراء معارك وغارات التحالف المكثفة، في ذات المحافظة، فضلا عن مقتل 4 جنود حكوميين.

 

وذكر المصدر العسكري الذي فضّل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل بالحديث للإعلام، إن "الحوثيين أطلقوا صاروخاً باليستياً مساء اليوم، من مواقعهم في جبل الأريل بمديرية موزع، غربي تعز".

 

وأضاف أن منظومة الدفاعات الجوية التابعة للتحالف في مدينة المخا، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والتحالف العربي، اعترضت الصاروخ وفجرته في سماء المدينة قبل أن يصل إلى أهدافه.

 

وتابع "عقب إطلاق الصاروخ قصفت المقاتلات الجوية قاعدة إطلاقه على الفور، ودمرتها".

 

في السياق، أعلن المركز الإعلامي التابع للقوات الحكومية والمقاومة الموالية للرئيس، عبدربه منصور هادي، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، مقتل 35 حوثياً وإصابة العشرات جراء معارك وغارات التحالف المكثفة، في محافظة تعز.

 

وذكر البيان إن 4 جنود حكوميين قُتلوا في ذات المعارك، وأُصيب 7 آخرون.

 

ودارت اليوم، معارك بين القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى، في المديريات الغربية للمحافظة، بالإضافة إلى معارك دارت شمالي المدينة، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم.

 

ولم يتسن الحصول على تعليق من الحوثيين حول ما أورده المصدر وبيان المركز.

 

ويحاصر مسلحو الحوثي مدينة تعز التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة، وفي 18 أغسطس الماضي، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطروا على طريق الضباب.

 

وتشهد عدة محافظات يمنية، منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي (الحوثي/صالح) من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

 

ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس هادي، بالتدخل عسكرياً، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وصالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.

مقالات متعلقة