انطلقت اليوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض القمة التشاورية الخليجية الـ17 برئاسة الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية السعودي. ويشارك في القمة المغلقة أمام وسائل الإعلام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، و فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء بسلطنة عمان ودأب قادة دول مجلس التعاون على عقد لقاء تشاوري نصف سنوي منذ إقراره في قمة أبوظبي عام 1998؛ بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجي المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة التي عادة ما تعقد في ديسمبر من كل عام بالتناوب في إحدى العواصم الخليجية. وأبدى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في تصريح سابق، تطلعه إلى أن "يسهم اللقاء التشاوري، في تكريس التضامن الخليجي". وفي أعقاب القمة الخليجية ، تنطلق في وقت لاحق من اليوم قمتان بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة دول الخليج، وقادة ووممثلي الدول العربية والإسلامية. ووصل ترامب، الرياض، صباح أمس، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية. وعقد ترامب، والعاهل السعودي، أمس، قمة جرى خلالها بحث العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة.