أشاد الإعلامي والكاتب السعودي، عامر الكبيسي، بزيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المملكة العربية السعودية، ووصفها بـ«التاريخية».
وكتب «الكبيسي» عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: «كل دول العالم كانت تتمنى أن تكون أول زيارة للرئيس الأمريكي الجديد على أراضيها، خاصة الصين وروسيا وإسرائيل، وأخص من ذلك بريطانيا.. وكل دول العالم تتمنى أن تشتري مزيدا من الأسلحة الأمريكية مهما كانت أسعارها، لأن ذلك يفرض حماية استراتيجية وطريق أخضر لنمو العلاقات».
وأوضح «الكبيسي»: «هكذا هي العلاقات الدولية، وتلك الزيارة تاريخية بامتياز، وتعتبر شرف كبير للسعودية، ومكانة عالية وعالمية، ولأنه اختار السعودية لتسويق المشاريع الاستراتيجية، فإنه مكسب للأمة الإسلامية، الذي تمثل السعودية حاليا حجر الأساس فيه، أما الكلام الفارغ، فإنه كلام من لا يملك!! ولو كان لديه علاقة مع بواب في السفارة الأمريكية ببلاده لاعتبره مكسبا وغنيمة».
وعقد كلا من سلمان وترامب، أمس السبت، صفقات واتفاقيات بلغ عددها 34 اتفاقية، وبلغت قيمتها أكثر من 380 مليار دولار أمريكي.
وأعلن البيت الأبيض، عن عقود تسليح أمريكية للمملكة العربية السعودية بقيمة 110 مليارات دولار، في اليوم الأول لزيارة دونالد ترامب إلى الرياض، هدفها التصدي لـ«تهديدات» إيران ودعم جهود المملكة في «مكافحة الإرهاب».
وتشمل حزمة الأسلحة تعهدا من السعودية بتجميع 150 طائرة هليكوبتر بلاكهوك في المملكة، في صفقة قيمتها 6 مليارات دولار من المتوقع أن تؤدي إلى توفير نحو 450 فرصة عمل.
أما فى مجال النفط، أشارت شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية، إلى أنها وقعت اتفاقات قيمتها 50 مليار دولار مع شركات أمريكية، في إطار حملة لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي بحيث لا يعتمد فقط على صادرات النفط.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، عادل الجبير، إن صفقة الأسلحة «تدعم الأمن في السعودية ومنطقة الخليج العربي بأكملها على المدى الطويل في مواجهة النفوذ الإيراني الخبيث، وفي مواجهة التهديدات الموجودة على حدود السعودية من كل الجهات»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.