أبدى محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، اعتراضه على دعوة نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة، لوزير الداخلية، مجدي عبدالغفار، لزيارة النقابة.
وكتب «عبدالحفيظ» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «أرفض بشكل قاطع استقبال وزير الداخلية في مقر نقابة الصحفيين».
وأوضح «عبدالحفيظ»: «اللواء مجدي عبدالغفار متهم وفقا للبلاغات المقدمة ضده للنائب العام بارتكاب انتهاكات ضد النقابة والصحفيين، وهو المسئول سياسيا عن الأوامر الصادرة لرجاله باقتحام النقابة والقبض على صحفيين بالمخالفة لقانون النقابة فضلا عن وقائع منع قوات الامن للصحفيين من الوصول الى مقر نقابتهم وحماية المعتدين على الصحفيين من المسجلين والمسجلات خطر، فضلا عن حصار النقابة بالبلطجية».
وتابع «عبدالحفيظ»: «أما عن زيارة الزميل عبدالمحسن سلامة لوزير الداخلية، فقد أجراها بصفته مديرا لتحرير الاهرام وكاتب صحفي وليس بصفته نقيبا للصحفيين، فالنقيب لم يتشاور وديا أو رسميا مع مجلس النقابة المنتخب قبل إجراء هذه الزيارة التي تعلم الجمعية العمومية للصحفيين والرأى العام مدى حساسيتها وخطورة توقيتها، خاصة أن الكيان النقابي ونحن وزملاء صحفيون في خصومة قضائية مع الوزير وعلى خلاف مع كثير من سياساته».
وأضاف «عبدالحفيظ»: «وأولى بنا كمجلس نقابة ان نطالب النائب العام بتحريك البلاغات المقدمة ضد وزير الداخلية بدلا من الهرولة العجيبة نحو زيارته ودعوته لمقر النقابة. واخيرا لن تسمح الجمعية العمومية باستقبال الوزير طالما ظلت بيننا وبينه تلك الخصومة».
وعقد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، ظهر السبت، لقاء ضم مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، وعبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، لبحث تطورات المشهد العام وسبل التعاون بين وزارة الداخلية والهيئات الإعلامية والصحفية ونقابة الصحفيين.
ووجه نقيب الصحفيين الدعوة لوزير الداخلية لزيارة نقابة الصحفيين، ورحب الأخير بالدعوة على أن يتم تحديد موعدها فيما بعد، مؤكداً حرصه على توطيد العلاقة بين الوزارة والنقابة في مختلف المجالات.