كشف الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني لوزارة الأوقاف، استعدادات الوزارة الدعوية لرمضان 2017 .
وقال طايع فى حوار لـ" مصر العربية" ينشر لاحقا، :"إن الوزارة تسعد بكامل طاقتها من أجل تحقيق الهدف الذي شرعه الله تعالى من الصيام، ومن أجل ذلك نحن في حالة استنفار دائم طوال شهر رمضان عبر غرف عمليات مفتوحة 24 ساعة في الديوان العام والمديريات الإقليمية لتلقى أي شكاوى أو ملاحظات".
وأوضح رئيس القطاع الديني، أن المساجد ستفتح في رمضان على مدار اليوم ولن تغلق عقب كل صلاة كما كان الأمر في الأيام العادية.
ولفت إلى أنه تم الدفع بالأئمة الأَكْفاء من حملة الدكتور والماجستير في مقدمة المساجد على مستوى المديريات بناء على تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة في اجتماعه الأخير، بجانب فتح المجال للمساجد التى تريد أن تختم القرآن في التراويح والتهجد، كما تم وضع خطة دعوية خطة دعوية تتمثل فى إلقاء الأئمة والواعظات الدروس على مدار اليوم.
وأشار إلى اعداد قائمة بـ 3453 مكان للاعتكاف يشرف عليها الإمام ومفتش المنطقة ومدير الإدارة، الملزمون برفع تقرير يومي عن كل اعتكاف وما يحدث فيه، مؤكدا في الوقت ذاته إلى أن أماكن الاعتكاف قابلة للزيادة بشرط أن تخطر مديرية الأوقاف التابع لها الاعتكاف القطاع الديني حتى يرصد.
وأضاف رئيس القطاع الديني أن الأوقاف منعت الإجازات على جميع العاملين فى الحقل الدعوي من أئمة ومقيمي شعائر وعمال طوال الشهر الكريم، وذلك لتوافد الناس بكثافة على المساجد فى رمضان، لافتا إلى أن الأوقاف لن تسمح إلا بإجازة العمرة المقدرة بـ 10 أيام فقط.
وتابع : " كما قررت الأوقاف أن تكون خاطرة التراويح هذا العام على مدار الشهر الكريم حول القيم والأخلاق الراقية ، مع مراعاة بعض المناسبات المتصلة بالشهر الكريم، على أن تكون الخاطرة ما بين خمس إلى سبع دقائق، وبما لا يجاوز عشر دقائق على أية حال، وسيُعد تجاوز العشر دقائق مخالفة تستوجب المساءلة، وتيسيرًا على الأئمة تم إتاحة مادة علمية تشمل ثمانية وعشرين موضوعًا حول القيم الأخلاقية يقتطف الإمام منها ما يناسب الوقت والدرس المحددين".
وذكر طايع أن الدكتور محمد مختار جمعة، وجه جميع قيادات الوزارة على مستوى الديوان العام والمديريات على مختلف مستوياتهم من مديري العموم، ومديري الإدارات والمفتشين ، وأئمة المساجد وعمالها، إعلان يوم الخميس القادم حملة شاملة لنظافة المساجد على مستوى الجمهورية استعدادًا للشهر الكريم، مع فتح الباب أمام المتطوعين للإسهام في هذه الحملة من خلال التنسيق مع إدارات الأوقاف وأئمة المساجد.